أكدت جمعية دار البر وجمعية الشارقة الخيرية أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك في خدمة ورعاية ودعم شريحة "المهتدين الجدد"، من المقيمين على أرض الدولة، نحو تثبيتهم على الدين الحنيف، وتوفير احتياجاتهم التثقيفية والتوعوية والتعليمية في الدين الإسلامي ومتطلباتهم المادية، وتعزيز قيم التسامح والمحبة والاعتدال والوسطية بين صفوفهم.

وزار وفد يمثل جمعية الشارقة الخيرية، خلال الأيام القليلة الماضية، مركز المعلومات الإسلامي في دبي، التابع لجمعية دار البر، الذي يعمل في حقل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر قيم التسامح وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ورعاية "المهتدين الجدد"، بهدف الاطلاع على أنشطة المركز وبرامجه الثقافية والتعليمية، وبحث سبل التعاون بين الجانبين في حقل رعاية ودعم هذه الشريحة.

ضم وفد "خيرية الشارقة" كلا من علي محمد الراشدي، مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية، ومحمد حسين الحساس، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، ومسعود يوسف إسلامي، موظف إدارة المساعدات. وكان في استقبال الوفد الزائر حسن صالح، مدير مكتب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في "دار البر"، وفرج الكثيري، نائب مدير مركز المعلومات الإسلامي، ومحمد الكندي، سكرتير المركز.

وعرضت إدارة مركز المعلومات الإسلامي، خلال الزيارة، خطة عمل المركز وأهم مبادراته الدينية والمجتمعية والوطنية خلال العام الحالي (2018 م)، وسبل التعاون والتنسيق في تحقيق الأهداف المشتركة وتنفيذ البرامج الثقافية، التي تنعكس إيجابا على "المهتدين الجدد"، وتصب في خدمة المجتمع والمصلحة الوطنية العليا، تجسيدا لرؤية القيادة الرشيدة وترجمة لسياسة الدولة.

وثمن فرج الكثيري، نائب مدير مركز المعلومات الإسلامي، زيارة جمعية الشارقة ودعمها المتواصل للمركز وفعالياته، مشيرا إلى دعم الجمعية للمركز خلال عامين على التوالي، بتوفير "كسوة" للمهتدين الجدد، والتكفل بنفقات إيفاد عدد من منهم لأداء مناسك العمرة العام الماضي.

وتبادل الطرفان الدروع التذكارية، مؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك بينهما لخدمة المجتمع ودفع مسيرة العمل الخيري والإنساني والثقافي.