أكدت جمعية دار البر أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله" لدعوة المواطن الإماراتي البسيط (علي المزروعي)، الذي بث شكواه مؤخرا في أحد برامج البث المباشر، بإحدى الإذاعات المحلية، لحضور اجتماع مجلس الوزراء، صباح أمس، تشكل علامة فارقة في تاريخ الدولة والمنطقة والعالم، ومحطة نوعية تستحق الدراسة والتوقف طويلا، وسابقة عالمية في القيادة السياسة الاجتماعية الحكيمة والذكية.


خلفان المزروعي:
سعادة مستحقة

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن الإمارات تواصل تقديم نفسها للعالم ك(وطن مستحق للسعادة) والعيش الرغيد والرفاهية والتضافر المجتمعي والتلاحم الوطني بين الشعب وقيادته، التي واصلت، بدورها، إبهار العالم من حولنا، بإنسانية القيادة والسياسة وحسن إدارة الأبعاد الاجتماعية والخدمية، وتعزيز المسيرة التنموية المتكاملة، وترسيخ "الاستدامة" في البناء والتحديث والتطوير والارتقاء بمختلف المجالات.

وألقى خلفان خليفة الضوء على حرص قيادتنا الرشيدة، في تعاملها مع قضية المواطن المزروعي، على فتح ملف شامل لأوضاع المواطنين ذوي الدخل المحدود، ومعالجة متكاملة لاحتياجات ومطالب شريحة مجتمعية كاملة، بدلا من حل مشكلة فرد واحد وتلبية احتياجات أسرة إماراتية واحدة، ذلك لأننا نحظى ب"نعمة الإمارات" ونعيش في "وطن السعادة الأول".


عبد الله الفلاسي:
قرار تاريخي

وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إلى قرار تاريخي آخر باعتماد 11 مليار درهم كمساعدات اجتماعية لكافة فئات ذوي الدخل المحدود، للثلاث سنوات القادمة، الذي كان محركه الرئيسي والمباشر "شكوى مواطن بسيط متواضع" شعر بسوء تعامل خلال برنامج بث مباشر في إحدى الإذاعات، وهو يرفع شكواه من صعوبة أوضاعه المادية وظروف أسرته المعيشية القاسية.

ونوه الفلاسي بأن الإبهار تمثل أيضا في تعيين صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، للمواطن المزروعي "باحثا اجتماعيا" في وزارة تنمية المجتمع، في حين عالجت القيادة الموضوع برؤية وطنية شاملة، عبر صياغة خطة قدمتها وزيرة تنمية المجتمع، خلال اجتماع مجلس الوزراء.