pastingأطلقت جمعية دار البر حملة موسعة لتوفير "كسوة العيد" لصالح "الأيتام" المسجلين لدى الجمعية ويحظون بكفالتها ورعايتها الشاملة، داخل الدولة وخارجها، حيث يتوزعون على 20 دولة حول العالم، بجانب الإمارات.
وبادرت "دار البر" إلى تفعيل حملتها السنوية لكسوة "الأيتام" مبكرا، قبل حلول عيد الفطر بفترة كافية، لضمان توفير أكبر كمية ممكنة من "الكسوة" المنشودة، وتغطية العدد الضخم من الأيتام، الذين تستهدفهم الحملة، بالتعاون والتنسيق مع شركائها الداخليين في الدولة، من المحسنين والمتبرعين وأهل الخير، و26 هيئة خارجية، تعمل في الدول، التي ينتمي إليها "الأيتام" ويعيشون فيها، من شركاء "دار البر".

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية: إن الحملة، التي تحمل شعار (عطاؤكم فرحتهم)، بدأت في الأول من أبريل/ نيسان عام 2018م ، وتستمر حتى مايو/ أيار عام 2018م ، وتسعى إلى توفير كسوة كاملة ل"أيتام البر"، وفق المتعارف عليه في بلد كل منهم، تشمل ملابس يوم العيد، وملابس بيتية، وحذاء.

وأكد الفلاسي أن الحملة تنطلق من توجيهات ديننا الحنيف، الذي أوصى بالعناية بالأيتام والقيام على شؤونهم وتلبية احتياجاتهم، فيما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)، أي متجاورين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مع الحرص على تنشئتهم على الأخلاق الحميدة والمبادئ الإيجابية، وتعزيز قيم التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال بينهم، وأن يكون كل منهم عضوا فاعلا في مجتمعه ووطنه مستقبلا، استجابة لرؤية قيادة الدولة وتوجيهاتها، بجانب ترجمة سياسة الجمعية، الرامية إلى نشر السعادة بين الناس، ورسم البسمة على شفاه "الأيتام"، وتعويضهم النقص بفقدان حنان الأب، عبر دمجهم في المجتمع.

وأوضح عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في الجمعية، أن القائمة الموسعة من الأيتام، التي تستهدف الحملة كسوتهم قبل عيد الفطر، تشمل 951 يتيما داخل الإمارات، مقابل 29 ألفا و963 يتيما خارج الدولة.