دبي:
قدم مصرف الإمارات الإسلامي دعما ماليا سخيا بقيمة (500) ألف درهم لمشروع "المؤلفة قلوبهم" في جمعية دار البر، للعام الثالث على التوالي، في إطار مبادرات المصرف الخاصة ب"عام زايد"، بهدف دعم شريحة "المهتدين الجدد" في الإمارات، المسجلين في مركز المعلومات الإسلامي، التابع للجمعية، ممن يحظون برعاية المركز ومتابعته، وصولا إلى تحفيزهم وتثبيتهم على الدين الحنيف.

وسبق لمصرف الإمارات الإسلامي أن قدم لجمعية دار البر تبرعا بقيمة 500 ألف درهم العام قبل الماضي (2016)، ومبلغ 300 ألف درهم العام الماضي (2017)، لصالح مشاريع دعم "المهتدين الجدد".

حضر مراسم تقديم "الشيك" بقيمة التبرع، بمقر مركز المعلومات الإسلامي بمنطقة "الضيافة" في دبي، صباح الخميس الماضي، وفد خاص من مصرف الإمارات الإسلامي، ضم كلا من عواطف الهرمودي، المديرة العامة للإدارة التنفيذية، وأمينة الزرعوني، مساعدة نائب رئيس الاتصال المؤسسي. وكان في استقباله فرج الكثيري، نائب مدير "المعلومات الإسلامي".

وأعرب هشام الهاشمي، نائب المدير التنفيذي للجمعية، عن بالغ شكر "دار البر" وتقديرها لمبادرة المصرف الخيرية السنوية، مؤكدا دورها الكبير في دعم "المهتدين الجدد" و"المؤلفة قلوبهم" على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وتوفير احتياجاتهم، وتثبيتهم على منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز جهود محاربة الفكر الضال والمنحرف والتطرف، ترسيخا لتعاليم الدين الإسلامي، وترجمة لسياسة الدولة وتوجيهات قيادتها الرشيدة.

وأشار راشد الجنيبي، مدير مركز المعلومات الإسلامي، إلى إطلاع وفد مصرف الإمارات الإسلامي، خلال الزيارة، على فعاليات المركز وبرامجه الدورية، ثم تسلم عدد من "المهتديات الجدد" مكافآت مالية مقدمة لهم من جانب المصرف، كان لها أثر كبير في إدخال السعادة على قلوبهن ورسم البهجة على وجوههن.