دبي:
أعلن عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، تقديم إدارة الزكاة والخدمة الاجتماعية في جمعية دار البر، خلال العام الماضي 2017 م، مساعداتها الإنسانية وخدماتها الخيرية ل 99 ألف و695 حالة، من ذوي الدخل المحدود والمحتاجين والشرائح المجتمعية الضعيفة، بتكلفة إجمالية بلغت 46 مليونا و410 آلاف و89 درهما.

وأوضح محمد سهيل المهيري، رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في "دار البر"، أن إيرادات "الزكاة" وسواها من مساهمات المحسنين وتبرعات أهل الخير، التي تلقتها الإدارة المختصة في الجمعية العام الماضي، أنفقت في أبواب عدة، هي تقديم المساعدات المادية والعينية للمستحقين، المسجلين لدى الجمعية، من الفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة، والتكفل برسوم علاج المرضى غير المقتدرين، وتسديد رسوم طلبة المدارس عن الأسر غير القادرة على سدادها، ودفع فواتير الكهرباء للأسر محدودة الدخل، وقيمة إيجار المسكن للعائلات غير القادرة أيضا، بجانب المساعدات الإنسانية الموجهة لحالات أخرى مختلفة، ودعم إحدى الجهات الحكومية، والمشاريع الموسمية.

وأشار هشام الزهراني، نائب رئيس القطاع، إلى أن الحالات الاجتماعية، التي استحقت مساعدات إدارة الزكاة والخدمة الاجتماعية في "دار البر"، داخل الدولة، خلال 2017، توزعت بين دبي، أبوظبي، العين، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، والفجيرة، وتوزعت بين 334 مواطنا، و2045 من أبناء الجنسيات العربية، وألف و249 من أبناء الجنسيات الآسيوية، و314 من أبناء الجنسيات الأفريقية، و31 محتاجا من جنسيات أخرى.

وقال الزهراني: إن الجمعية أطلقت العام 2017 حزمة من "المشاريع الموسمية" الخيرية والإنسانية، التي تلبي حاجات ذوي الدخل المحدود، بينها مشروع إفطار الصائم، مشروع زكاة الفطر، الذي غطى 19 ألفا و318 حالة، كسوة عيد الفطر، استفادت منه 127 حالة، توزيع لحوم الأضاحي، 1550 حالة، كسوة عيد الأضحى، 79 حالة، الحقيبة المدرسية، مشروع الصيف، الذي يوفر احتياجات الأسر والأفراد المحتاجين من المكيفات والثلاجات، 86 حالة، إضافة إلى مشروع "عمرة العمر"، لإيفاد غير القادرين لأداء مناسك العمرة، وشمل 742 معتمرا، ومشروع توفير المواد الغذائية والعينية، 45 ألف و496 حالة، ومشروع إطعام الطعام، 28 ألف و323 حالة مستفيدة.