دبي - " "

أكدت جمعية "دار البر" أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، ومبادرته لتوجيه الشعب الإماراتي، بكل شرائحه وأطيافه الاجتماعية، لرفع باقات الشكر والحب والعرفان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعبر بشفافية وصدق عن ضمير الإماراتيين وقيمهم وانتمائهم الوطني وولائهم لقيادتهم.

وألقت "دار البر" الضوء على الإنجازات الحضارية والتنموية والمجتمعية والخدمية والاقتصادية والثقافية والسياسية، الضخمة والمتراكمة، التي حصدها صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على مدار الأعوام والمراحل الماضية، وأضافت الكثير إلى رصيد الإمارات الزاخر من التقدم والتنمية والمكانة الإقليمية والدولية والمكاسب الخدمية والحضارية.

وقال خلفان خليفة المزروعي، الرئيس التنفيذي للجمعية: إن ما حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صب في صالح الوطن والمواطن، وعاد بالخير والرفاه على كل مواطن ومقيم على أرض الدولة، الأمر، الذي يجعل توجيه الشكر لأهله مستحقا ودينا في رقابنا جميعا، مشيدا بمبادرة وتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بعدم تخصيص فعاليات احتفالية في ذكرى جلوس سموه، الذي يوافق الرابع من يناير، في إطار تقليد سنوي، وإطلاق "حملة شكر" في المقابل، باسم شعب الإمارات، لمن كان له أثر عميق ومتأصل في حياتنا ومآثر في خدمة وطننا، داعيا سموه أبناء الإمارات جميعا لتوجيه الشكر والتقدير لمن وهب أيامه لوطنه، وحياته لرفعة بلده، وساعاته لسعادة مواطنيه، مختصرا ذلك كله ب(شكرا محمد بن زايد).

وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر"، إلى أن إطلاق صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حملة (شكرا محمد بن زايد) تعد مؤشرا على حجم الحب والوفاء والتكامل والتعاضد الشعبي والوطني بين قيادات الإمارات من جهة، وبين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن من جهة أخرى، بما يصب في المصلحة الوطنية العليا، الأمر، الذي يرسم صورة وطنية ناصعة ل"وطن السعادة" و"وطن التفوق" و"وطن الإنجازات".

واعتبر هشام الهاشمي، نائب المدير التنفيذي للجمعية، أن هذا الحب والوفاء المتبادل بين شيوخ الإمارات وقياداتها وشعبها الطيب الأصيل يكشف عن أحد عوامل وأسرار "السعادة" والرخاء والتنمية والرفاه، التي يعيشها الإماراتيون والمقيمون على أرض الدولة، ويميط اللثام عن أحد الأسباب، التي جعلت جعل منا "أسعد شعوب العالم".