خلفان المزروعي:
- "اليوم الوطني" مساحة لتجديد الولاء وشحذ الهمم نحو العمل الوطني والإنجازات ودراسة ما تحقق من مكتسبات
دبي – " "

أكدت جمعية دار البر أن "اليوم الوطني" هو فضاء للعمل الوطني المخلص والدؤوب، وعهد جديد مع الوطن وقيادته وأبنائه، نجدد فيه الانتماء للوطن والولاء للإمارات وقيادتها الرشيدة، ومساحة للتفكر والتأمل ودراسة الإنجازات الحضارية والمكتسبات التنموية، التي حققتها الدولة على مدار المراحل الماضية، سواء في عهد ما قبل الاتحاد والدولة، أو ما أنجز وبني ما بعد "الاتحاد"، على أيدي (زايد) و(راشد)، وإخوانهما من شيوخ الإمارات المؤسسين، رحمهم الله جميعا، يدا بيد مع رجالات ونساء الرعيل الأول والمخضرمين، من أبناء الإمارات، بجانب ما شيد وتحقق في ربوع هذا الوطن الطيب الأصيل في ظل القيادة الرشيدة للدولة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وشددت "دار البر" على أن يوم الشهيد يجسد المكانة الرفيعة والقيمة الكبيرة، دينيا ووطنيا ومجتمعيا وإنسانيا، ل(شهداء الوطن) الأبرار، الذين جادوا بأغلى ثمن، مقدمين أرواحهم ودماءهم الزكية فداء للإمارات وأبنائها وقيادتها وأمنها واستقرارها وحاضرها ومستقبلها وإنجازاتها.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن (اليوم الوطني)، الذي نحتفي به اليوم، فرحين بهذا الوطن وإنجازاته، هو بجانب بعده الاحتفالي، فرصة لشحذ الهمم نحو مزيد من العمل الوطني، وتحقيق إنجازات حضارية وتنموية جديدة على أرض الإمارات، وإضافتها لرصيد هذا الوطن الزاخر، فيما يفتح الباب نحو البحث عن دروب جديدة للعمل الوطني وخدمة الإمارات والارتقاء بها في شتى القطاعات والمحافل الدولية، ودفعها خطوات إضافية نحو نادي "الدول المتقدمة" في هذا العالم، معتبرا أن أهل الإمارات هم "أهل العزم"، و"على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم".