دبي – " "

أكدت جمعية (دار البر) مشاركتها الفاعلة والمتميزة في الدورة الأولى من قمة "أقدر" العالمية، التي احتضنتها العاصمة أبوظبي، اعتبارا من الثلاثاء الماضي، الحادي والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واختتم الخميس، الموافق للثالث والعشرين من الشهر ذاته، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وتمحورت حول التربية الأخلاقية المؤسسات التعليمية ومؤسسات النفع العام ودورها في محاربة التطرف والإرهاب على أسس تربوية وأخلاقية.

وقالت الجمعية: إنها شاركت بوفد كبير في فعاليات المؤتمر وجلساته والمعرض المصاحب له، برئاسة خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة (دار البر)، بجانب حشد من مسؤولي الجمعية وموظفيها، من مختلف قطاعاتها وإداراتها، انطلاقا من الدور الوطني والمجتمعي الفاعل للجمعية، وإدارك (دار البر) لأهمية القضية، التي يبحثها المؤتمر الحيوي وحساسيتها، ودورها في ترسيخ مظلة الأمن والأمان وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشار خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس الإدارة، إلى أن جمعية دار البر تكفلت برعاية ذهبية للمؤتمر، الذي شارك فيه مفكرون وعلماء دين وباحثون، من الإمارات ودول الخليج العربي ودول عدة حول العالم، وأقامت الجمعية جناحا خاصا لها في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي أقيم تحت شعار (دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية إقليميا ودوليا لمواجهة التحديات العالمية.. التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي نموذجا)، وتضمن جلسات متعددة وورش عمل متخصصة تدور في فلك المحور الرئيسي للمؤتمر، وهو التصدي للفكر الضال والتطرف، الذي يبثه أصحاب هذا الفكر "الظلامي"، ووجوب طاعة ولي الأمر في الفكر الإسلامي.

وأوضح خلفان المزروعي أن الجمعية شاركت بإصداراتها الدينية والفكرية والاجتماعية المتخصصة والمتنوعة، التي تتولى إصدراها إدارة الأنشطة والفعاليات في (دار البر)، حيث عرضت ووزعت تلك الإصدارات في جناح الجمعية الخاص في المؤتمر الفكري التربوي، ومن أبرز تلك الإصدارات، التي عرضت في المعرض المصاحب للمؤتمر، "ألبوم" خاص يضم 6 محاضرات متخصصة، ألقاها 6 علماء دين من الإمارات، تتناول أهمية وقيمة طاعة ولي الأمر، ووجوب محاربة التطرف والشبهات، التي يطلقها أصحاب الفكر المنحرف، بجانب مشاركة الجمعية بإصدارات فكرية ومحاضرات دينية أخرى عديدة.