دبي – " "

أطلقت جمعية "دار البر" حملة خاصة وشاملة لتوفير الدعم ل"دور الأيتام"، التي أنشأتها في وقت سابق، واستقطاب مساهمات أهل الخير والإحسان لرعاية الشريحة الغالية في المجتمع، وتوفير احتياجاتها بصورة متكاملة.

وأكدت الجمعية أنها تكفل نحو 30 ألف يتيم في 20 دولة في العالم، مقابل 950 يتيما داخل الدولة، وتسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة للأيتام في كل المجالات، عبر دعمهم ومساندتهم في جميع مناحي الحياة.

وأوضح خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الحملة الخيرية والإنسانية تهدف إلى تعزيز الحياة الكريمة لأبنائنا "الأيتام"، المكفولين من قبل "دار البر"، وتعزيز مفهوم وصورة مجتمع التكافل والرحمة في الإمارات وخارجها، وتجسيد رؤية الجمعية، المتمثلة في بث المزيد من روح التسامح و"السعادة"، ما يشكل ركائز إستراتيجية وهامة في أي مجتمع، ترجمة لسياسة الدولة ورؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.

وأكد خلفان المزروعي أن الحملة تنطلق من حرص "دار البر" على توفير مظلة شاملة ومتكاملة من الرعاية ل"الأيتام"، تغطي جميع المجالات، كالصحة والتعليم والسكن والتنمية الذاتية والمهنية، وهو ما أفضى إلى إنشاء الجمعية دورا خاصة للأيتام في عدد من دول العالم، في ظل مساهمات المحسنين، وبالتعاون والتنسيق مع المنظمات الخيرية في الدول، التي أنشئت فيها تلك الدور، والمعتمدة من قبل الجهات الرسمية في الإمارات.

وأشار عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في "دار البر"، إلى أن الحملة تسعى لتوفير الدعم ل"دور الأيتام"، التي أنشأتها في عدد من دول العالم، لتشغيلها وإدارتها من قبل مختصين مؤهلين، وتوفير الرعاية الشاملة للأيتام، وتحقيق الأهداف المنشودة من وراء إنشائها، وأهمها توفير السكن للأيتام المستفيدين منها، وكفالتهم من قبل الجمعية، وإيوائهم بصورة مناسبة، وحمايتهم من التشرد والضياع والوقوع في شراك التطرف والإرهاب، وتلبية متطلباتهم اليومية، معتبرا أن كفالة الأيتام وتوفير مختلف احتياجاتهم يقود إلى أن يكون (اليتيم) عنصرا فاعلا في وطنه مستقبلا، مساهما في تنميته.