دبي ـ
تكفلت جمعية (دار البر) بإيفاد ١٦ حاجا، من ٣ دول أفريقية، لأداء الفريضة في الأراضي المقدسة، في حين تحملت كافة نفقاتهم ومصاريفهم، وصولا إلى تحقيق حلم الحجاج الأفارقة، الذي طالما راود أحلامهم.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية: إن مبادرة إيفاد الحجاج، وهم من بنين وتوجو وأوغندا، بتكلفة بلغت ٢٦٢ ألف و١٦ درهما، تندرج في إطار العمل الخيري للجمعية، الذي يمتد حول العالم، ورسالتها الإنسانية، التي تعكس هويتها الإماراتية الأصيلة، وعملها الدؤوب على ترجمة القيم الدينية النبيلة، وفق منهج الوسطية والاعتدال، ومحاربة الغلو والفكر المتطرف، ترسيخا لتوجيهات القيادة الرشيدة وسياسة الدولة.

وأوضح عبد الله الفلاسي أن حجاج بيت الله الحرام، الذين حققت "دار البر" حلمهم هذا العام، بدعم نخبة من المحسنين وأهل الخير، توزعوا بين الدول الأفريقية الثلاث، بواقع ١٠ حجاج من توجو، ٥ من بنين، وحاج واحد من أوغندا.