دبي - " "
تفقدت جمعية (دار البر) ٢١ مشروعا خيريا وتنمويا في "النيبال" من مجمل المشاريع التي قامت بتشييدها في هذا البلد الآسيوي والتي تصب في توفير احتياجات الأهالي في عدد من المناطق عبر امتدادها الجغرافي، والتخفيف من معاناتهم ، وذلك ترجمة لرسالة الإمارات الإنسانية والحضارية إلى العالم، وتوجيهات القيادة الرشيدة في مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم.

وأعلنت الجمعية زيارة وفد متخصص منها اختتمت خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف رقابة ومتابعة المشاريع المنجزة و مدى استدامتها وتحقيقها للهدف المرجو منها ، والعمل على تسريع وتعزيز وتيرة العمل فيها، وتذليل أي عقبات تواجه تلك المشاريع، والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين للجمعية .

ضم وفد الجمعية إلى النيبال كلا من السيد عبد الكريم جعفر- مدير إدارة شرق آسيا وأوروبا، والسيد حسن صالح آل علي - مدير مكتب رئيس قطاع المشاريع الخيرية.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية "دار البر": أن الوفد المتخصص تفقد مشاريع الجمعية المنفذة هناك، خلال مهمة العمل، واطلع على أوضاعها واحتياجاتها، فيما أتاحت الزيارة للوفد فرصة التعرف على احتياجات الفقراء وتطلعاتهم بالمناطق المستهدفة في "النيبال" التي شملتها زيارات الوفد وجولاته الميدانية بين المشاريع الخيرية والتنموية المختلفة، لمساعدتهم في تخطي الظروف الحياتية والمعيشية القاسية.

وزار الوفد، قبيل ختام زيارة العمل سفارة الإمارات في العاصمة "كاتماندو"، حيث التقى بمسؤولي السفارة، الذين رحبوا بوفد الجمعية، وبحث الجانبان أوجه التعاون بين جمعية دار البر وسفارة الدولة في النيبال.

وأشار عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في "دار البر"، إلى أن الجمعية تواصل نهجها الإنساني والخيري والتنموي بناء على قيم التسامح والعطاء وتخفيف كرب الفقراء والحد من معاناتهم، انطلاقا من قيم الإسلام الحنيف، وقيم أبناء الأمارات وتراثهم، جيلا عقب جيل، وسياسة الدولة ونهج القيادة في بث روح التسامح ونشر السعادة في المجتمعات .