أطلقت جمعية دار البر مشروع (فرحة العيد)، في موسمه الخامس على التوالي، في أول أيام عيد الفطر المبارك، للأطفال المرضى بمستشفى صقر في رأس الخيمة.
وقال علي الشحي، مدير "دار البر" في رأس الخيمة إن المبادرة الخيرية الموجهة للأطفال المرضى خلال العيد جاءت دافعا إنسانيا ودعما مجتمعيا وحافزا معنويا من أسرة جمعية دار البر في الإمارة، ترمي إلى تعزيز الاهتمام بالأطفال المرضى، وتقديم الهدايا الرمزية لهؤلاء الصغار، للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، والتعبير لهم في رسالة مجتمعية إنسانية بأن هناك من يشعر بهم ويهمه أمرهم.

وأكد الشحي، إن المشروع المجتمعي – الإنساني استهدف توزيع "الهدايا" على الأطفال المرضى، من أجل إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم الصغيرة، بمناسبة حلول عيد الفطر الماضي، تعبيرا لهم عن الحب والمودة والمشاعر الإنسانية الطيبة نحو الأطفال الملازمين ل"الأسرة البيضاء" في المستشفيات، وفق ما أوصى به الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، الذي قال: "من زار مريضاً أو أخاً له في الله ينادي مناد من السماء أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً"، وقوله، صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب مسلم".

نفذ المبادرة المجتمعية الساعية إلى إسعاد "المرضى الصغار" وليد عبد اللطيف الشريف، نائب مدير فرع جمعية "دار البر" في رأس الخيمة، بمرافقة مهدي محمد ،رئيس قسم إسعاد المجتمع في فرع الجمعية، ونادية العوضي، الباحثة الاجتماعية في الفرع، ومجموعة من موظفي مستشفى صقر في رأس الخيمة، فيما وزع الوفد الهدايا على 24 طفل وطفلة.

وقدم عبد اللطيف الشريف شكر "دار البر" وتقديرها إلى إدارة مستشفى صقر برأس الخيمة، التي تعاونت في إنجاح مشروع "فرحة العيد"، مؤكداً حرص الجمعية على أداء دورها الإنساني المجتمعي والوطني، عبر تنفيذ مشاريعها الخيرية التنموية، التي تصب في صالح المجتمع والأهالي والأسر المحتاجة والمتعففة.