دبي " "

هنأت جمعية "دار البر" قيادة الدولة وحكومة الإمارات والشعب الإماراتي الطيب الأصيل والمقيمين على أرض الدولة بحلول شهر رمضان المبارك، سائلة المولى، عز وجل، بأن يتقبل منا جميعا الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعود الشهر الفضيل على الوطن وقيادته وأبنائه وهو في أفضل حال، وفي أعلى المراتب دوليا، من ازدهار وتنمية ورفاه وتقدم، علميا واجتماعيا واقتصاديا وخدميا.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن "دار البر" تجدد عهدها وولاءها لقيادتنا الرشيدة، وترسخ انتماءها للإمارات وطنا ومرجعية، مع حلول الشهر الكريم كل عام، في حين تؤكد مواصلة جهودها وبرامجها في قطاع العمل الخيري الإنساني، ترجمة حرفية لتعليمات ديننا الإسلامي الحنيف، وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، وانسجاما مع سياسة الدولة، بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة.

وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر"، إلى أن الإمارات بوصفها "وطنا للخير" والعطاء والإنسانية، وهو ما تشهده على مدار العام، تسجل حالة استثنئاية من البذل ومساعدة المحتاجين وذوي الدخل المحدود خلال "رمضان" المبارك، بصورة تعكس قيم الإماراتيين والمقيمين فيها بصدق وشفافية، وهو ما توارثه أبناء الإمارات عن آبائهم وأجدادهم.