دبي – " "

شارك وفد متخصص من جمعية "دار البر" في فعاليات المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام، الذي اختتم أمس في مملكة البحرين، ونظمته مؤسسة الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية، وجمعية السنابل البحرينية لرعاية الايتام، والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.


ترأس وفد "دار البر" إلى المؤتمر حسين البلوشي، مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر، وضم في عضويته أحمد علي مراد، مدير إدارة الموارد البشرية، ومحمد البشير، نائب مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر.


ويشكل المؤتمر "السنوي" حدثا إنسانيا دوليا، يدور حول أكثر قضايا الأيتام أهمية وإلحاحا حول العالم، وتعالجها جلسات المؤتمر المتخصص انطلاقا من أبعادها الأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية.


وقال حسين البلوشي: إن فعاليات المؤتمر العالمي، التي تواصلت يومين، بدأت أمس الأول (الأحد) واختتمت أمس (الإثنين)، اشتملت على معرض لأفضل الممارسات والنماذج في مجال الحلول المبتكرة للتحديات والصعوبات، التي تواجه "الأيتام" وذويهم في أوقات الأزمات والكوارث، مؤكدا أن مشاركة الجمعية كانت فاعلة ومتميزة، وشكلت حضورا لافتا يليق بقطاع العمل الخيري في دولة الإمارات، بما حققه من إنجازات ضخمة ومكاسب واسعة النطاق في مختلف مجالات العمل الخيري، داخل الإمارات وخارجها، وهو ما امتد جغرافيا إلى مختلف بقاع العالم، ليكسب الدولة سمعة خاصة ومكانة مرموقة في حقل العمل الخيري الإنساني في العالم، توج بتصدر الإمارات دول العالم الأكثر عطاء خلال 2016، قياسا إلى حجم الدخل القومي.


ووفقا للبلوشي، يحمل المؤتمر شعار (البيانات والاتجاهات في عصر الأزمات والكوارث الإنسانية)، ويشتمل على 3 ورش عمل، تسلط الضوء على أدوات الابتكار في رعاية الأيتام خلال الأزمات والكوارث، ورعاية الأيتام في الأزمات بين دوائر التطوع والممارسات الاحترافية، وتصميم مشاريع الأيتام وذويهم في الأزمات والكوارث.


وأشار مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر في "دار البر" إلى أهمية وقيمة مشاركة الجمعية في المؤتمرات والملتقيات والمحافل الخاصة بحقل العمل الخيري، داخل الدولة وخارجها، بهدف تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسسات الخيرية والجهات الإنسانية المتخصصة والموثوقة، الهادفة إلى تعزيز المشاريع الخيرية والإنسانية، ودفع جهود تلك المؤسسات خطوات واسعة إلى الأمام، ومد يد العون والمساعدة وإطلاق حملات الإغاثة لصالح المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود والمنكوبين، محليا وإقليميا وعالميا، الأمر، الذي تحرص عليه جمعية "دار البر" تحت مظلة سياسة الدولة، وفي ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.