أكدت جمعية "دار البر" أن قواتنا المسلحة الباسلة تشكل درعا واقيا ومتينا للاستقرار الوطني الشامل، ومظلة وارفة الظلال للتنمية المستدامة والمتكاملة، وضمانة لاستمرار الازدهار والرفاه الاجتماعي في الإمارات.
وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل "دار البر": إنه لا تقدم ولا تنمية ولا تحديث أو تطور، اجتماعيا واقتصاديا وخدميا وعلميا وتقنيا، دون مظلة قواتنا المسلحة، بما تمثله من سد منيع، يحمي الوطن ويعزز أمنه واستقراره، ويحافظ على دوران عجلة البناء والتنمية والتطوير في ربوعه الطيبة، وصولا إلى استمرارية تحقيق الإنجازات الوطنية والمجتمعية في مختلف المجالات والقطاعات في الدولة، وإضافة المزيد من المكتسبات الحضارية والتنمية إلى رصيد الإمارات الزاخر وسجلها الحافل.
واعتبر عبد الله الفلاسي أن ما تقدمه قواتنا الباسلة، وأبناؤنا وإخواننا من جنودها، في ظل توجيهات ورؤية قيادة الدولة الرشيدة، على أرض اليمن، خلال السنوات القليلة الماضية، من تضحيات جسام، وافتدائها الوطن بالدماء الزكية وأرواحهم الطيبة، ضاعف مكانتها في قلوب أبناء الوطن وأرواحهم، وجعلها تستقر في عيون أبناء الإمارات، في حين أن تلك التضحيات والعطاء، الذي لا ينضب، يحملنا جميعا دينا ثقيلا لقواتنا الوطنية والشجاعة والمخلصة، ويحفزنا على البحث عن كل السبل الممكنة لرد الدين والوفاء لمن افتدونا جميعا، نحن والوطن واستقراره وازدهاره ومكتسباته، بأرواحهم ودمائهم الطاهرة.