أطلقت جمعية دار البر حملة موسعة، داخل دولة الإمارات وخارجها، لدعم المشاريع التعليمية ومساندة الطلبة المحتاجين، وذلك اعتبارًا من 12 سبتمبر الجاري وحتى نهاية العام 2025، تحت شعار "بالعلم نصنع الأمل"
 
وتغطي الحملة حزمة متنوعة من المبادرات التعليمية، في مقدمتها: المساهمة في الرسوم المدرسية والجامعية، دعم وقف التعليم داخل الدولة، برنامج "علمني" في الدول الفقيرة خارج الدولة، إضافة إلى مشروع الحقيبة المدرسية، ومبادرة الزي المدرسي. وتهدف الجمعية من خلال هذه المبادرات إلى تمكين الطلبة من متابعة مسيرتهم التعليمية، والتغلب على التحديات المادية التي قد تعيق تعليمهم، سواء داخل الدولة أو خارجها
 
وأكد السيد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، أن التعليم يمثل أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وصناعة الأجيال الواعية القادرة على المساهمة في بناء المستقبل. وقال: "إن الحملة تأتي انسجامًا مع رسالة الجمعية الإنسانية والتنموية، ودعمًا لجهود دولة الإمارات في تعزيز فرص التعليم ونشر المعرفة، إيمانًا منا بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي لنهضة المجتمعات وتقدمها"
 
وأضاف " عبد الله الفلاسي" أن الجمعية توجه نداءها إلى أهل الخير والمحسنين، أفرادًا ومؤسسات، للمشاركة الفاعلة في دعم الحملة ومساندة الطلبة المحتاجين، مشددًا على أن التعليم لا يعد حقًا أساسيًا فحسب، بل استثمارًا في بناء الإنسان وصناعة الأمل لمستقبل أفضل
 
وأشار إلى أن جمعية دار البر تستقبل مساهمات وتبرعات المحسنين عبر عدة قنوات متنوعة، تشمل: الموقع الإلكتروني للجمعية، التطبيق الذكي، المندوبين في المراكز والأسواق التجارية، مكاتب خدمة المتعاملين، إضافة إلى فروع الجمعية في عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، فضلًا عن البرامج الإذاعية التي تبثها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام وأبو ظبي للإعلام