وقعت جمعية دار البر مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة بهدف التعاون في تطوير وتحسين التصاميم الهندسية والتنفيذية للمشاريع الإنشائية التنموية التابعة للجمعية داخل الدولة وخارجها. وقع المذكرة السيد عبد الله علي الفلاسي الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، وسعادة الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة،

قال السيد عبد الله علي بن زايد الفلاسي الرئيس التنفيذي لجمعية البر: تأتي مذكرة التفاهم التي وقعناها مع جامعة الشارقة لتجسد نموذجاً رائداً للشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجمعيات الخيرية والإنسانية، وتعكس حرصنا على تطوير مشاريعنا التنموية والإنشائية داخل الدولة وخارجها وفق أسس علمية وهندسية متقدمة.

وأضاف "عبد الله الفلاسي" تسعى جمعية دار البر من خلال مشاريعها إلى تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المستفيدة، بما يتوافق مع توجهات حكومة الإمارات الرشيدة، عبر تبني حلول مبتكرة وعصرية تركز على التعليم، الصحة، الإسكان، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، بهدف تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات للمجتمعات المستهدفة.

ويأتي التعاون مع جامعة الشارقة وإشراك أعضاء هيئة التدريس والطلبة في إعداد الدراسات والتصاميم الهندسية لتوفير أفكار مبتكرة ورؤى علمية حديثة، بما يضمن تنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة والاستدامة. وتؤكد الجمعية من خلال هذه المبادرة على دورها الحيوي في تعزيز قيم التكافل والعطاء والابتكار، وتحقيق أثر إيجابي مستمر يدعم التنمية الإنسانية محلياً وعالمياً."

ومن جانبه أعرب الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي مدير الجامعة، عن ترحيبه بتوقيع الاتفاقية مع جمعية دار البر بصفتها احدى الجمعيات العريقة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مشيراً أن التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجمعية وتبادل الخبرات يفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة والباحثين في الجامعة للإسهام في المشاريع التنموية والإنشائية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وذلك عبر إعداد دراسات وأبحاث وتصاميم هندسية حديثة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز من قيم التكافل والعطاء.

وتركز بنود مذكرة التفاهم على التعاون المشترك في مجال إعداد أوراق بحثية متكاملة بمخرجات تصميمية وذلك من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وبمشاركة الطلبة. ويشمل ذلك العمل على إعداد دراسات عامة تشمل الاستفادة من المواد المتاحة في الدول المستهدفة وتقنيات البناء الحديثة، وإعداد تصاميم عصرية وحديثة تتناسب مع عوامل الاستدامة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التعاون في الإشراف على تنفيذ المشاريع.