أعلنت جمعية دار البر مساهمتها بمبلغ مليوني درهم في دعم الأسر المتضررة في الدولة جراء المنخفض الجوي الأخير "الهدير"، في إطار التعاون والتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن مبادرة الجمعية هي التزام كامل بمسؤولياتها الوطنية والمجتمعية والإنسانية، فيما تعكس مساهمتها مدى اهتمام واعتناء الجمعية بالبعد المحلي والشأن الوطني في عملها الخيري ومشاريعها الإنسانية، وتشكل جزءاً بسيطاً من رد جميل للوطن وأفضاله علينا جميعاً، أفراداً ومؤسسات، مواطنين ومقيمين على أرض الدولة الطيبة المعطاء.

وشدد الدكتور محمد المهيري على حرص "دار البر" الكبير والاستثنائي على الوقوف في صف الوطن وأبنائه، في جميع المحن والأزمات وحالات الطوارىء، وراء وحول قيادتنا الرشيدة، التي علمتنا وغرست فينا، منذ عهد "زايد الخير"، رحمه الله، قيم الوفاء والانتماء والولاء للوطن.

وقال د. المهيري: إن جمعية دار البرّ على أهبة الاستعداد، وتُسخر كامل طاقاتها وفرقها وطواقمها البشرية، وإمكاناتها المادية واللوجستية، وخبراتها المتراكمة على مدار أكثر من 4 عقود، في خدمة الوطن وأبنائه تحت مظلة القيادة الرشيدة، وفي إطار العمل الجماعي الوطني المشترك، وبروح الفريق الواحد، حتى تسترد الإمارات عافيتها وألقها بالكامل، ترسيخاً لاستدامتها وتنميتها وتقدمها في كل المجالات والميادين الخدمية والحضارية.

وأشاد الرئيس التنفيذي ل"دار البر" بجهود الدولة ومؤسساتها كافة، وما بذلته جميع فرق العمل، عبر جغرافية الوطن المُمتدة، في مواجهة تداعيات الأمطار والحالة الجوية الاستثنائية، والتي برهنت فيها للعالم مدى جودة ومتانة بنيتها التحتية، وكفاءة فرقها وطواقمها البشرية المُدربة والمؤهلة والمتوجة بقيم الإخلاص والوفاء، وقدرات دوائرها ومؤسساتها.