سلَّمت جمعية دار البر مبلغاً إجمالياً بقيمة مليون و350 ألفاً و858 درهماً، في إطار مبادرتها، المُتواصلة على مدار الأعوام الماضية (كربة سجين)، بهدف إخلاء سبيل 36 سجيناً، على ذمة قضايا مالية ومديونية، من شريحة "الغارمين"، من نُزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة عجمان، قبل حُلول شهر رمضان المُبارك.
 
حضر تسليم قيمة المبلغ، يوسف اليتيم، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع المشاريع والتنمية المجتمعية في جمعية دار البر، والعقيد محمد مبارك الغفلي،مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة عجمان.
 
وبيَّن الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن الجمعية نفذت المبادرة الخيرية المُجتمعية بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة عجمان، مُمثلةً بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، مُعرباً عن بالغ الشكر والتقدير لتعاون وجهود شرطة الإمارة، في سبيل تحقيق أهداف المبادرة، إنسانياً واجتماعياً، وإنجاحها عبر تفريج كربة السُجناء المدينين وعائلاتهم، وإعادة لم شملهم وقضاء الشهر الفضيل سوياً.
 
وأشار يوسف اليتيم إلى دعم الجمعية الموصول لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، من المواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة، من جنسيات عديدة، ضمن مبادرة "كربة سجين"، التي أطلقتها " دار البر" خلال الأعوام الماضية.
 
وأوضح يوسف اليتيم أن المبادرة تأتي قبل شهر رمضان تحديداً، بغرض إنهاء معاناة السجناء وأسرهم، وإعادة جمع شملهم في الشهر المُبارك، وغمر قلوبهم بالسعادة والرضا، وإدخال البهجة والسرور إلى بيوتهم، وتعزيزاً للتكافل المُجتمعي والتعاضد الشعبي والوطني، وترسيخاً لمفهوم وواقع "وطن السعادة"، ترجمةً لسياسة الدولة ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بنشر "السعادة" بين جميع شرائح المجتمع.
 
وقدم اليتيم، باسم "دار البر"، بالغ شُكر الجمعية وتقديرها لكُل المُساهمين في إنجاح مُبادرة (كُربة سجين)، وفي مُقدمتهم عُملاء الجمعية من المُحسنين وأهل الخير، الذين ساهمت صدقاتهم وتبرعاتهم السخية في إسدال الستار على مُعاناة السُجناء وذويهم والتئام شملهم.