رأى الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، يُواصل نثر فكره الإنساني، وإبداعه الحضاري، وعطائه الخيري المُتدفق، العابر للحدود، بأبعاد عالمية، وإبهار العالم المُعاصر، برؤية مُتفردة وروحٍ استثنائية لقائدٍ وإنسان.

وأكد د. المهيري أن المبادرة الجديدة (وقف الأُم) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الإنساني الكوني، تحمل في طياتها الكثير من القيم والمبادىء والمفاهيم الخيرية الحضارية الإنسانية المُجتمعية، المبنية على قواعد راسخة من الاستدامة، بدءاً من بر الوالدين، والفضل العظيم ل"الأم"، إلى البذل والعطاء، في سبيل مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين ومد الأيادي البيضاء إلى الفقراء، في كل مكان من هذا العالم، على اختلاف الهويات العرقية والدينية والثقافية للمستفيدين.

أضاف المهيري أن (وقف الأُم) تُقدم معها جُرعات أخرى من القيم الراسخة في مجتمعنا، تشمل قيمة ومكانة وفضل شهر رمضان المبارك، وقيمة العطاء الرمضاني المفتوح في خدمة كل فقير ومحتاج، عطاء الخير والمحبة والرحمة، بجانب قيمة المشاركة المجتمعية، من كل أطياف المجتمع، في عمل الخير والإحسان، وفي المبادرات التطوعية والمجتمعية والإنسانية.