نجحت جمعية دار البر في نيل شهادة نظام حوكمة المُؤسسات "ISO 37000:2021"، والتي تُغطي مختلف الأنشطة والعمليات والخدمات، المقدمة من قبل الجمعية إلى عُملائها وللمُجتمع إجمالاً، لتُعزز ريادتها التاريخية في العمل الخيري والإنساني والاجتماعي التنموي، في الإمارات وبقاع عديدة حول العالم.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب ل"دار البر": إن هذه الشهادة والإنجاز الجديد للجمعية ينضم إلى سلسلة الشهادات الدولية المُحكمة، التي حصدتها الجمعية على مدار الأعوام الماضية، والإنجازات المُتعاقبة، التي حققتها في مسيرتها الطويلة والمُمتدة في العمل الخيري والإنساني والمجتمعي التنموي.

وأوضح د. المهيري أن الجمعية سبق أن حصلت على شهادات "الآيزو" في مجالات مختلفة، تشمل نظام إدارة الجودة ISO9001:2015 ، نظام إدارة أمن المعلومات 2700:2013ISO ، نظام إدارة الأصول ISO55001:2014، نظام إدارة الإبتكار ISO56002:2019، لافتاً إلى أن هدف الجمعية من وراء نيل شهادات "الآيزو" هو تطوير أنظمتها الإدارية، وتعزيز جودة عملها وحزمة خدماتها، المُتنوعة والشاملة، وُصولاً إلى ترسيخ ثقة عملائها والمجتمع والمُستفيدين من خدماتها الحيوية، وتعزيز شراكاتها مع العديد من المُؤسسات العامة والخاصة.

وأشار المهيري إلى أن الحُصول على شهادات "الآيزو" يُشكل استجابةً لُمتطلبات رئيسية للجهات المانحة للجمعية ولمُؤسسات العمل الخيري عامةً، لغايات تقديم التبرعات والدعم المالي لصالح المشاريع الإنسانية والتنموية، داخل الدولة وخارجها.

وأكد الدكتور المهيري أن "دار البر" تحرص على الالتزام بقيم ومفاهيم الحوكمة في أدائها المالي والإداري، والتقيد بأقصى درجات الشفافية والدقة في تعاملاتها وخدماتها، المُوجهة لعُملائها من المُحسنين والمتبرعين والداعمين وشُركائها الاستراتيجيين، من مؤسسات القطاعين العام والخاص ومُؤسسات المجتمع المدني، وفي خدماتها الخيرية والاجتماعية، المُقدمة إلى شريحة المُحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل الإمارات، والفقراء والمنكوبين، في دول عديدة بقارات مختلفة.