أنجزت جمعية دار البر نُسخةً جديدة من مشروعها الخيري (عُمرة العُمر)، بمشاركة 41 مُعتمراً، من ذوي الدخل المحدود والمُستحقين، غير القادرين على أداء المناسك مادياً، من جنسيات مختلفة.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن الجمعية تواصل تنفيذ المشروع الخيري الديني بنجاح للعام الحادي عشر توالياً، حيث كانت بداية المشروع في العام 2012، ليصل إجمالي عدد رحلات المشروع إلى 31 رحلة حتى الآن.

وأوضح د. المهيري أن المشروع الخيري يهدف إلى مساعدة غير القادرين مادياً على أداء مناسك العُمرة، ممن لم يسبق لهم أداؤها، وغرس الوعي الشرعي والنُصح والإرشاد بين المُعتمرين، بجانب ترجمة وتفعيل أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية، المُتمثل في تقديم خدمات نفعية لإسعاد المجتمعات، لافتاً إلى أن الرحلة توزعت بين4 أيام في مكة المكرمة، مقابل3 في المدينة المنورة، ويومين في الطريق ذهاباً وإياباً، في حافلات مُريحة.

وأشار المهيري إلى أن مشروع "عُمرة العُمر" يتميز بتوفير وجبات للمُعتمرين المُستفيدين، طيلة مُدة الرحلة، البالغة 9 أيام، وتوفير فنادق قريبة من الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير "مُشرفين" من الجمعية لمرافقة المُعتمرين خلال الرحلة، لضمان راحتهم، وتنفيذ المشروع على أكمل وجه ممكن، ومرشدين ومُوجهين لإرشاد المُعتمرين وتعليمهم كيفية أداء مناسك العُمرة، وزيارة مواقع "المشاعر" في المدينة المنورة، وتوفير مياه زمزم للمُعتمرين مجاناً.

وتقدم الرئيس التنفيذي ل “دار البر" بجزيل الشكر والتقدير للمُحسنين والمُتبرعين، نظير دعمهم السخي للمشروع، القائم على تبرعاتهم ومساهماتهم، واستفادة المئات من المُحتاجين منه، وتحقيق أحلامهم بأداء مناسك العُمرة وزيارة الحرمين الشريفين، ودورهم في نجاحه واستمراريته على مدار 11 عاماً.