رفعت جمعية دار البر أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمُقيمين على أرضها الطيبة، وإلى جميع المُسلمين في أنحاء العالم، بمُناسبة حُلول عيد الأضحى المُبارك، داعيةً الخالق، تبارك وتعالى، بأن يُعيده على الإمارات وهي تُواصل الُمضي قُدُماً على دُروب الخير والتقدم والتطوير والازدهار، نحو الريادة العالمية.
وأكدت "دار البر" أنها على عهدها في كُل عيد ومُناسبة، حيث نفذت حزمة من مشاريع الخير المُكثفة، ومُبادرات الإحسان المُجتمعية الموسمية، الخاصة بعيد الأضحى المُبارك، وأهمها مشروع الأضاحي، ومشروع كِسوة العيد، ترجمةً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف، ودعماً للمُحتاجين، داخل الدولة، والفقراء في دول عديدة حول العالم.
وقال المُهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: إن قيم عيد الأضحى راسخة في الوجدان الإماراتي، وماثلة في الواقع الميداني في الدولة، الأمر، الذي يتحتم ترسيخُه عبر الأجيال من أبناء الإمارات، وهذا الوطن العزيز يُشارك مُسلمي العالم الاحتفال بالعيد وإحياء ذكرى وسيرة نبي الله إبراهيم، عليه السلام، والاقتداء بسُنة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، فيما يغرس "الأضحى" فينا ويدفعُنا نحو المزيد من العمل والبذل والعطاء، لصالح الفقراء والمحتاجين والشرائح الضعيفة وجميع شرائح المجتمع.
وأشار الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العُضو المُنتدب ل"دار البر"، إلى أن الإمارات وطن السعادة والمحبة والألفة، تُواصل البناء والازدهار والاستدامة والتنمية من عيدٍ إلى آخر، ومن مرحلةٍ إلى أُخرى، في ظل حكمة ورُؤية قيادتنا الرشيدة، وسياسة الدولة، القائمة على التسامح والاعتدال والعمل المُتواصل لبناء حاضر الوطن ومُستقبله، وتدعيم أُسس الإبداع والابتكار، وتعزيز دور العِلم في البناء والتطوير، في سبيل إضافة المزيد من الإنجازات الحضارية المُتراكمة والمُكتسبات التنموية النوعية، إلى رصيد هذا الوطن.