أنجزت لجنة الأسر المُتعففة في أم القيوين، التابعة لجمعية دار البر،17 مشروعا خيرياً ومُبادرةً إنسانية، على مدار العام الماضي 2022، بهدف مُساعدة الأسر المُحتاجة ومحدودي الدخل، وتوفير احتياجاتهم المادية والمعيشية والخدمية، في أم القيوين وعدد من إمارات الدولة، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 15,190,129مليون درهم.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المنتدب لجمعية دار البر، أن لجنة الأسر المُتعففة في أُم القيوين تُمثل أحد وُجوه الخير والإحسان الخاصة بالجمعية، وباباً رحباً للعمل الإنساني المُجتمعي التطوعي، وهي تمتلك تاريخاً مُشرقاً وسيرة طيبة وعطرة وإنجازات تراكمية في قطاع العمل الخيري والإنساني الوطني، المُمتد والمُتواصل منذ 17 عاماً تقريبا، حيث أنشئت عام 2005 م.

من جانبه قال علي حسن العاصي، رئيس لجنة الأُسر المُتعففة أن اللجنة قدمت مساعداتها في حُقول حيوية وأساسية، مُختارة بعناية فائقة، وفي ضوء دراسات ميدانية وخبرات واسعة ومتراكمة، لتُغطي مشاريعُها ومبادراتُها الصحة، والتعليم، والسكن، والزواج والأسرة، والكهرباء، والشرائح المُجتمعية المُحتاجة للدعم، ولتنعكس إيجاباً على الاستقرار الأُسري والاجتماعي والنفسي، وتصُب في ترسيخ الأمن والأمان المُجتمعي، وتعزيز الاستدامة والتنمية المُجتمعية حيث بلغ عدد المستفيدين 2041 مستفيد خلال 2022.

و أكد علي حسن العاصي أن مشاريع الخير والإحسان والرحمة، التي نفذتها اللجنة في 2022، اشتملت على التكفل بنفقات علاج 60 مريضاً من غير القادرين ماديا، وهو ما يشمل العلاج وشراء الأدوية والأجهزة الطبية، وسداد قيمة إيجار مساكن 286 أسرة ذات دخل محدود، وصيانة منازل 71 أسرة مُحتاجة، بما يشمل الترميم والبناء الجُزئي في بعض الحالات، وسداد الديون المُستحقين على 43 مُتعثراً مالياً، وتسوية قضايا المديونية والذمم المالية عنهم، وتسديد الرسوم الدراسية عن 532 طالباً من أبناء الأسر غير المُقتدرة، والرسوم الجامعية عن 103 طُلاب.

أشار علي العاصي أن مُبادرات 2022 تضمنت أيضاً تأثيث منازل 58 أسرة، وتوفير الإجهزة المنزلية والإلكترونية لصالح 93 أسرة، وتقديم المُساعدات المقطوعة ل 124 أسرة، ودفع فواتير الكهرباء، المُستحقة على 49 أسرة من ذوي الدخل المحدود، سواء عن منازلهم القائمة أو الجديدة منها، وتقديم "مُساعدة الزواج" ل 15 عريساً، والدعم ل 8 من أصحاب الهمم، و عدد من أسر الأيتام ، و8 من المُهتدين الجُدد، وتوفير الدعم الغذائي الشهري ل 16 أسرة، بجانب مصاريف عامة ومُساعدات مُتنوعة استفادت منها 422 حالة، وتقديم "كسوة العيد" ل 151 من أبناء الأسر المُتعففة والمستورة.