قدم بنك دبي الإسلامي تبرعا سخياً لجمعية دار البر، بقيمة بلغت 500 ألف درهم، لصالح "حملة الشتاء"، التي أطلقتها الجمعية، مُؤخراً، بهدف دعم مُخيمات اللاجئين في سوريا والعراق، في مواجهة البرد ومُتطلبات فصل الشتاء.

وأكدت "دار البر" الدور الإنساني والخيري والبُعد الاجتماعي والوطني لبنك دبي الإسلامي، الشريك الاستراتيجي للجمعية، وأحد أكبر الداعمين لها، ولمؤسسات العمل الخيري والقطاعين الإنساني والتطوعي في الدولة إجمالًا.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر: إن مبادرة البنك، المُؤسسة الرائدة في القطاع المصرفي في الإمارات والمنطقة والعالم، تُشكل دعماً نوعيا كبيرا ل"حملة الشتاء"، ولها انعكاسات إيجابية واسعة النطاق على المُستفيدين من الحملة الإنسانية الخيرية، فيما تُساهم في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها، المُتمثلة في إغاثة اللاجئين في البلدين الشقيقين، وتخفيف أعباء مواجهة الشتاء والبرد عنهم، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية والمعيشية خلال هذا الفصل.

وشدد الدكتور المهيري على أن حملة الإغاثة الجديدة تُجسد بأمانة وطنية وشفافية كاملة السياسة الإنسانية والنهج الخيري واسع النطاق لدولة الإمارات العربية المُتحدة، وتُترجم رؤيتها ومنظومة قيمها الإنسانية العالمية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، القائمة على التسامح والأخوة الإنسانية والمحبة والوسطية والاعتدال والسلام ونشر السعادة.

وأشار المهيري إلى الدعم المتواصل من قبل "دبي الإسلامي" لجمعية دار البر، منذ أعوام طويلة مضت، ومُساهمة البنك في إنجاح مبادراتها المجتمعية ومشاريعها وخدماتها الخيرية وحملاتها الإنسانية، داخل الإمارات وخارجها، على امتداد بقاع شاسعة ودول عديدة حول العالم.

وأكد الرئيس التنفيذي ل "دار البر" أن الجمعية تحمل، في مختلف مشاريعها ومُبادراتها وحملاتها، الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات والخطاب الحضاري الإماراتي إلى العالم، وتعمل على تعزيز موقع الدولة الريادي على خارطة العمل الإنساني الدولي، العابر للحُدود.