أنفقت جمعية دار البر 206 ملايين و541 ألف درهم، خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، استفاد منها 2.9مليون شخص حول العالم استفادوا من حزم المشاريع الخيرية والتنموية المُستدامة، من بينهم 1.752.113مليون استفادوا منها في الربع الأول من العام الحالي، و1.164.230مليون صبت تلك المشاريع في صالحهم خلال الربع الثاني، كما بلغ عدد المشاريع 22.517 ألف مشروع تنموي خيري إنساني مُستدام، والتي أطلقت العمل فيها، داخل الإمارات، وبمناطق عدة في دول محتاجة حول العالم.

مُنجزات محلية وخارجية
وبين الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن المشاريع الخيرية التنموية الجديدة توزعت بين 8901 آلاف مشروع بدأ العمل فيها خلال الربع الأول من العام الجاري، بتكاليف بلغت 50.208.678 مليون درهم، مقابل13.616 ألف مشروع في الربع الثاني، بتكاليف بلغت 51.894.504 مليون، مشيرا إلى إنجاز بعض تلك المشاريع التنموية الإنسانية، في حين أن بعضها الآخر لا يزال قيد الإنشاء وسيتم إنجازها حسب الخطة الزمنية المقررة لها.

وأشار د. المهيري إلى أن الجمعية شيدت، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ضمن باقة مشاريعها التنموية، 2144 مسجدا، من بينها 904 مساجد في الربع الأول، و1240 مسجدا في الربع الثاني، و8121 مشروعا لتوفير المياه، 3252 مشروعا في الربع الأول، و4869 في الربع الثاني، و 3433 مشروع وقف خيري، 1344 مشروعا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ، و2079 مشروعا خلال أبريل ومايو ويونيو، ودعم4929 مشروعا للأسر المنتجة، بين2016 مشروعا في الربع الأول، و2913 مشروعا في الثاني، و بلغ عدد المشاريع الطبية في النصف الأول 5285 مشروعا طبيا، منها 1385 مشروعا في الربع الأول، و2515 في الثاني ، كما نفذت الجمعية مشاريعها الموسمية في 37 دولة في العالم في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، بالتعاون مع ٣٢ هيئة من شركاء الجمعية في تلك الدول. وجاءت المُساعدات على شكل "سلال غذائية" وتنفيذ مشروع إفطار الصائمين، وزكاة الفطر خلال شهر رمضان واطعام القرى الفقيرة بلغ عددها 34 قرية، وكسوة العيد بنفقات بلغت 4.740.165 مليون درهم.

إغاثة إنسانية
وساهمت "دار البر" في دعم مبادرات وطلبات وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إطار حملات الإغاثة الإنسانية، في عدد من الدول المنكوبة والأقل نصيبا من التنمية والاستدامة، بتكاليف إجمالية قُدرت ب 9.718.160 ملايين درهم، وشملت دعم المنكوبين في سوريا، وتوزيع السلال الرمضانية على المُحتاجين في العراق، ودعم حملة ال 100 مليون وجبة انطلاقا من الإمارات، ودعم مشاريع الآبار في نيجيريا، بالتعاون مع سفارات الإمارات في تلك الدول لحاجتها في الدعم الإنساني

مشاريع الأيتام وأصحاب الهمم
وأكد د. محمد المهيري أن إنفاق الجمعية في حقل رعاية وتأهيل الأيتام وأسرهم وأصحاب الهمم والطلبة المحتاجين، وبناء دور الأيتام، والمشروع الاستثماري للجمعية الموجه لأسر الأيتام (علمني أكسب رزقي)، والمساعدات الدراسية. خارج وداخل الدولة بلغ 47.228.175، مليون درهم، خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع 68893 مستفيد.

المساعدات المحلية
وقدمت "دار البر"، ممثلة بإدارة الزكاة في قطاع المشاريع والزكاة لديها خلال النصف الأول من العام 2022 مساعدات محلية بلغت 42,751,555 مليون درهم لصالح 346.541 مستفيد .، حيث بلغ صرف الربع الأول 17,443,958 مليون درهم من أموال الزكاة، التي تتلقاها الجمعية من قبل الأهالي، لتلبية احتياجات2052 حالة إنسانية من الفقراء كما بلغ حجم انفاق الجمعية في المساعدات المحلية في الربع الثاني 25,307,597، مليون، لصالح344,489,مستفيد في ١١ حقلا خيريا معيشيا، هي علاج المرضى، وسداد رسوم المساكن، وإيجارات المساكن، وفواتير الكهرباء، والسلال الغذائية، ومشروع إطعام الطعام، والصدقات من الذبائح، ومشروع إفطار الصائم، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، والبند الخاص بالمصاريف العامة لدعم المحتاجين المستحقين.

ودعا المهيري المحسنين وأهل الخير و العطاء إلى الاستمرار في دعم المشاريع والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها الجمعية لمساعدة أكبر قدر ممكن من المحتاجين والفقراء ، مؤكدا أن تقديم المساعدات لهذه الشريحة من المجتمع مرتبط بحجم الدعم الذي ننتظره من المتبرعين و المحسين من خلال تبرعاتهم السخية و دعمهم للمشاريع الإنسانية والخيرية التي تطلقها جمعية دار البر في مختلف المجالات الإنسانية ، لافتا إلى أن ثقة الجمعية كبيرة في تجاوب أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لتخفيف معاناة المحتاجين و المعوزين ، ليجسدوا بذلك صورة مضيئة و مشرقة عن روح التكافل والتضامن التي تمييز بها مجتمع الامارات.