أبرمت جمعية دار البر وجمعية المُخترعين الإماراتية مُذكرة تفاهم، بمقر الجمعية بشارع الشيخ زايد في دبي، تُفضي إلى تعزيز الابتكار والأبعاد العلمية والإبداعية للعمل الخيري الإماراتي حول العالم.

مثل "دار البر" في توقيع الاتفاقية، الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب، ومثل "المُخترعين الإماراتية"، أحمد عبد الله محمد مجان، رئيس مجلس الإدارة.

وأكد د. محمد المهيري أن جمعية دار البر، التي تأسست عام 1979م، تملك رؤية استباقية، تتمثل في ابتكار أعمال نفعية، ترسيخا للاستدامة والتنافسية العالمية، في سبيل تقديم خدمات إنسانية خيرية للشرائح المُحتاجة داخل الدولة. والشرائح الفقيرة في العديد من المُجتمعات في دول العالم، وتعزيز التنمية والاستدامة في الإمارات، وفي المناطق الأقل حظا من التنمية والرخاء في العديد من مناطق العالم.

وتقضي الاتفاقية برعاية براءات الاختراع المفيدة للعمل الخيري، والاستفادة من المُخترعين في الإمارات، مثل أحمد مجان، في التفكير خارج الصندوق في إطار مشاريع الجمعية، وإطلاق رحلات خارجية مُشتركة، للوقوف على التحديات في أرض الواقع، ورعاية أيتام الجمعية وتدريبهم وصقل مهاراتهم وتنمية حس الإبداع ومواهبهم في حقل الابتكار وبراءات الاختراع، ودعم جمعية دار البر في مجال "الوقف الُمبتكر"، والخروج بأفكار جديدة وفعالة، تخدم فئات مُجتمعية أكبر بتكلفة أقل.

ونصت المُذكرة على التعاون في إقامة منصات وفعاليات تهدف إلى استقطاب الدعم لصالح جمعية دار البر ومشاريعها الخبرية والإنسانية، والتبادل المعرفي والبحثي بين الجانبين، وتبني برامج مُبتكرة لتأهيل الشباب على إنجاز اختراعاتهم وابتكاراتهم، بما يخدم المُجتمع والدولة، في مختلف القطاعات، وتسهيل تسجيل براءات الاختراع مع وزارة الاقتصاد، والتعاون في تطوير السياسات والإجراءات، الداعمة لحفظ حُقوق الملكية الفكرية.

وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب ل"دار البر"، أن الجمعية تتطلع من وراء المُذكرة إلى الاستفادة من أفكار ورؤى المُخترعين في الدولة، لتقليل تكاليف مشاريعها الخيرية ومُبادراتها الإنسانية، مع تنفيذها بجودة عالية، وتسخير الاختراعات الجديدة في حل المُشكلات والتحديات، التي تُواجه الجمعية في عملها الخيري والإنساني، المحلي والإقليمي والعالمي.

وأشار أحمد مجان، رئيس مجلس إدارة "المُخترعين الإماراتية"، إلى أن الجمعية جهة ذات نفع عام، معنية بالعمل التطوعي في مجال الاختراع، وتوفير كافة السبل، التي تدعم المخترعين والمُبتكرين من مُواطني الدولة والمُقيمين على أرضها، نحو إبراز مُخترعاتهم ودعم ابتكاراتهم في جميع الحُقول.