أكدت جمعية دار البر أن بنك دبي الإسلامي تبوأ صدارة الداعمين والمانِحين للجمعية، خلال الأعوام الخمسة 2018- 2022، بقيمة إجمالية بلغت 98 مليون درهم، في ضوء إحصائيات وسجلات الجمعية، فيما استفاد من دعم البنك، خلال الفترة ذاتها، 23 ألفا و588 مستفيد.

وقدم بنك دبي الاسلامي دعمًا جديدا وكبيرا لجمعية دار البر، خلال الأيام القليلة الماضية، بقيمة 16 مليون درهم، في سبيل تعزيز دور الجمعية الخيرية التنموية وجهودها في مُساعدة الفُقراء والمحتاجين، وتلبية احتياجاتهم، ودعم المشاريع الخيرية والمُبادرات الإنسانية النوعية والمُتواصلة، التي تتبناها وتُطلقها على مدار العام.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب ل"دار البر": إن "دبي الإسلامي" يُمثل أكبر داعم للمُبادرات المُجتمعية، والمشاريع الإنسانية، التي تُنفذها الجمعية، منذ 2018 حتى العام الحالي 2022، مؤكدا أن الجمعية والبنك تجمعهما شراكة استراتيجية وطنية مُمتدة طيلة الأعوام الماضية، في العمل الخيري والإنساني والمُجتمعي الوطني المُشترك، وهو ما أسفر عن تحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات النوعية، وتقديم العون والإغاثة للشرائح الاجتماعية المُحتاجة للدعم والمُساعدة، من الفقراء والمُحتاجين من المرضى وطلبة المدارس والجامعات والأسر المستورة والمُتعففة وأصحاب الهمم , و تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة.

وأعرب د. المهيري عن بالغ شكر جمعية دار البر وتقديرها الكبير لبنك دبي الإسلامي، في ظل دوره الإنساني واسع النطاق ومُبادراته الخيرية المشهودة، ودعمه المُتواصل والنوعي للقطاع الخيري الحيوي في الدولة والعالم، عبر دعم مؤسسات العمل الإنساني الإماراتي، لافتا إلى الشراكة الاستراتيجية الوطنية الاستثنائية والمُتجددة، التي تربط جمعية دار البر وبنك دبي الإسلامي، وتقود إلى الكثير من المشاريع الخيرية المُتميزة والمُبادرات الإنسانية الكُبرى، وتُثمر دعما كبيرا للفقراء والمُحتاجين.

أدوار تنموية مُتعددة
وأشار الرئيس التنفيذي ل"دار البر" إلى الدور مُتعدد الوجوه والمجالات لبنك دبي الإسلامي، على امتداد العقود الماضية، اقتصاديا وتنمويا ومُجتمعيا وخيريا وإنسانيا، ما يجعل من هذا الصرح الوطني الإماراتي ليس مجرد "بنك" أو مؤسسة مالية أو اقتصادية، بل منظومة إماراتية مُتكاملة، تدعم التقدم وتقود إلى التطوير والتنمية والاستدامة والرخاء.