أبرمت جمعية دار البر وبنك دبي الإسلامي اتفاقية تعاون وشراكة في العمل الخيري والإنساني، تقضي بتواصل وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، المُمتدة بين الطرفين على مدار الأعوام الماضية.

مثل "دار البر" في توقيع الاتفاقية، الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب للجمعية، فيما وقع الاتفاقية عن "دبي الإسلامي"، نواف الريسي ، مساعد نائب الرئيس – مدير خدمات الدعم المجتمعية في البنك.

وأكد الدكتور محمد المهيري أن الاتفاقية تنص على استمرارية دعم بنك دبي الإسلامي لجمعية دار البر، بما يصب في صالح دعم الفقراء والمُحتاجين وتوفير مُتطلباتهم، داخل الإمارات وفي دول عديدة حول العالم، وتخفيف الضغوط المادية والمعيشية عن كاهلهم، والمُساهمة في إسعادهم.

وأشار د. المهيري إلى أن بنك دبي الإسلامي، الذي يُعد أحد أكبر وأهم البنوك والمُؤسسات المالية في الدولة والمنطقة، يُساهم مساهمة نوعية وكُبرى منذ نشأته في تعزيز استدامة العمل الخيري ودعم القطاع الإنساني في الإمارات والعالم، وتمكين المؤسسات الإنسانية الوطنية، على امتداد العُقود الماضية، وهو ما تكفله الاتفاقية المُتجددة بين الجمعية والبنك.

وشدد المهيري على أن طرفي الاتفاقية الجديدة يُشاركان بموجبها معا في مُساعدة الفقراء وذوي الدخل المحدود والمنكوبين، ورفع المُعاناة عن عاتقهم، وتلبية احتياجاتهم، ويعملان سويا في تعزيز التنمية المجتمعية واستدامة العمل الخيري والإنساني في الإمارات والعالم، في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما، فيما يُعد "دبي الإسلامي" أحد أهم وأكبر شركاء جمعية دار البر.