دار البر تطلق حملتها الرمضانية السنوية بشكل واسع النطاق هذا العام، مستهدفة تحقيق إيرادات خيرية إجمالية تصل إلى 140 مليون درهم، منها 65 مليون درهم من زكاة المال، والباقي يتوزع على حصيلة تبرعات المحسنين وأهل الخير، ودعم شركاء "دار البر"، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني لصالح المشاريع الانشائية، والموسمية، ودعم مشاريع التعليم ومشاريع الأيتام، ومشاريع العلاج

عشرات الآلاف يستفيدون من مشاريع رمضان
وأوضح د. محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية "دار البر"، أن الحملة الرمضانية الجديدة تحمل شعار (الأجودي في رمضان)، وتبدأ في 16 من مارس/ آذار الحالي، الموافق 11 شعبان، وتستمر حتى نهاية رمضان وعيد الفطر، ويستفيد منها عشرات الآلاف من المستحقين، في الإمارات والعالم، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل والمطلقات والعمال وغيرهم.

موسم الخير
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس الثلاثاء بمقر الجمعية: إن الحملة تهدف إلى دعم العمل الخيري وتعزيز المبادرات الإنسانية، في موسم العمل الخيري الخاص بالعام (1443هـ- 2022م)، والذي يشتمل على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم، خلال الشهر الفضيل، ومن أهم مبادرات ومشاريع الجمعية، خلال الموسم الرمضاني، توفير وجبات الإفطار للصائمين، وتقديم كسوة العيد للأيتام وأبناء الأسر المتعففة، وتوزيع زكاة الفطر على المُستحقين، والعديد من المشاريع الخيرية المتنوعة، التي تطرحها "دار البر" خلال رمضان.

باقة رمضانية
وبين الرئيس التنفيذي ل"دار البر" أن باقة المشاريع الرمضانية، التي تطلقها الجمعية هذا العام، متعددة وتتضمن تقديم زكاة المال لمُستحقيها، والتي تُصرف في ضوء المصارف الشرعية، ومشروع إفطار الصائم، بتكلفة قدرت ب 5ملايين درهم، يستفيد منه 333 ألف صائم داخل الدولة، وتوزيع زكاة الفطر على مستحقيها، وفق الضوابط الشرعية، بميزانية تبلغ 2 مليون درهم، والتي يستفيد منها 100الف مستفيد داخل الدولة وخارجها، من المحتاجين والأسر المتعففة و ذوي الدخل المحدود.

أضاف المهيري: تشتمل مشاريع رمضان هذا العام أيضا مشروع (كسوة العيد)، بتكلفة مليون و200 ألف درهم، والمتوقع أن يستفيد منه 3350 أسرة داخل الدولة وخارجها، بجانب مشروع المير الرمضاني (السلة الغذائية)، الذي يوزع قبل رمضان، خلال شهر شعبان، لصالح الأسر المحتاجة، بتكلفة بلغت 2.5 مليون درهم، ويستفيد منه نحو 10 آلاف أسرة محتاجة في داخل الدولة خارجها.

مشاريع خارجية
وخصصت "دار البر"، بحسب المهيري، باقة موازية من مشاريع الخير والإحسان للفقراء وذوي الحاجة في دول العالم، مثل بناء المساجد، وحفر الآبار، وبناء دور للأيتام، ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم، بالتعاون مع أكثر من 32 هيئة معتمدة، من شركاء الجمعية في 26 دولة.

رسالة إلى "أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء “
ووجهت جمعية دار البر، على لسان رئيسها التنفيذي، رسالة إلى المحسنين وأهل الخير والعطاء، للمساهمة في دعم الحملة الرمضانية الخيرية، لتتمكن الجمعية من مد أيادي العون والإحسان للشرائح المستحقة والمحتاجة، عبر قنوات عدة للتبرع، هي الموقع الإلكتروني للجمعية، والتطبيقات الذكية الخاصة بها، والتبرع لدى مندوبي "دار البر" بالمراكز التجارية في مختلف امارات الدولة، أو بزيارة مراكز خدمة المتعاملين التابعة للجمعية أو الاتصال على الرقم المجاني 80079.