أكدت جمعية دار البر: إن النهج الإنساني الخيري، الذي تنتهجه دولة الإمارات، منذ نشأتها، ينهض على قيم ومبادىء راسخة، نابعة من تعاليم وقيم ديننا الحنيف، و قال المهندس خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة دار البر أن قيادتنا الرشيدة تمضي على خطى الخير، وفي دروب الإحسان والتعمير والتنمية وبناء الإنسان و إغاثته، أيا كانت هويته الدينية والعرقية والثقافية، ودون النظر إلى أي خلافات، وهو ما حمله البند التاسع من "وثيقة مبادىء الخمسين"، انعكاسا لمنظومة قيم وأخلاق وثقافة أبناء الإمارات.

 الإمارات تحتضن العالم بإنسانيتها

أكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن ما حملته وثيقة مبادىء الخمسين من قيم إنسانية وركائز راسخة في العمل الخيري الدولي واسع النطاق يستحق التوقف والقراءة المتعمقة، المصحوبة بالبحث والدراسة الجادة، وتحديدا (البند التاسع)، الذي قدم بكلمات قليلة منهجا متكاملا في عمل الخير والإحسان، عمل إنساني عالمي، لا يعرف الحدود الجغرافية، ولا يتوقف عند أي قيود وهمية، ثقافية أو عرقية، ولا تحدُه الخلافات السياسية، بما يفضي إلى مفاهيم إنسانية رحبة، تحتضن فيها "إنسانية الإمارات" العالم أجمع.