أنجزت جمعية دار البر، على مدار 5 أعوام، من 2016 إلى 2020، 50 ألف مشروع لتوفير المياه، لغايات الشرب والاستخدامات المنزلية والمدنية الأخرى، في عدد من المناطق الأشد فقرا بالمياه في العالم، بتكاليف إجمالية بلغت 162 مليونا و634 ألفا و166 درهما.

وأكد المهندس خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر أن إجمالي عدد مشاريع المياه، التي أطلقتها خلال الخمسة أعوام الماضية، يصل إلى 50 ألفا و379 مشروعا متنوعا، في 37 دولة.

و أوضح المهندس خلفان المزروعي ، أن مشاريع المياه، التي نفذتها الجمعية في العالم ولا تزال تواصل العمل فيها، تنقسم إلى 20 صنفا من المشاريع، من بينها مشاريع حفر وإنشاء الآبار الارتوازية، والآبار المتوسطة والقريبة العمق، والآبار ذات المضخات اليدوية، والآبار بمضخات كهربائية، والآبار الخاصة، وإنشاء محطات مياه، وتمديد شبكات المياه، وتوفير برادات المياه الباردة، وتركيب خزانات مياه، وإنشاء أحواض أرضية لتجميع وحفظ مياه الأمطار، وبناء سدود لحجز المياه الُمهدرة، ومشاريع "سقيا المياه"، وصيانة الآبار، وتركيب المرشحات "الفلاتر" الخاصة بالمياه.

ومن جانبه قال الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر: إن مشاريع المياه تهدف إلى توفير المياه للناس في مختلف بقاع العالم وهي على رأس أولويات جمعية دار البر، منذ بداياتها حتى اليوم، ومن أهمها وأبرزها مشروع (سقيا الماء) الدائم في الجمعية، في ظل قول الرسول، صلى الله عليه وسلم، (أفضل الصدقة سقي الماء)، وأهمية المياه للحياة وللناس وللتنمية والتقدم والاستدامة.

وشدد المهيري على أن عشرات الآلاف من الناس حول العالم استفادوا من مشاريع جمعية دار البر في حقل توفير المياه، على مدى الأعوام الماضية، في عدد من قارات العالم، لاسيما في القرى النائية والبلدات البعيدة في قارتي أفريقيا وآسيا، مشيرا إلى الإقبال واسع النطاق من قبل المحسنين والمتبرعين وأهل الخير في الإمارات على التبرع لصالح مشاريع المياه وتبنيها، ما جعلها واحدة من أكثر المشاريع الخيرية والإنسانية، التي تحظى بإقبال واسع النطاق وتفاعل لافت من قبل أهل الخير والإحسان.