أكدت جمعية دار البر أن منح الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني في الإمارات يشكل وسام عز وفخر وخير تكريم وتشريف يحظى به القطاع الخيري في الدولة، ويتقلده العاملون فيه، ويمثل دفعة قوية لمواصلة العمل والإنجاز والجهود الدؤوبة في خدمة الإنسان والإنسانية، تحت مظلة دولتنا وفي إطار رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن دولة الإمارات منحت العمل الخيري والإنساني مكانة متميزة، عبر تاريخها الفتي، حيث حظي القطاع الحيوي بالغ الأهمية بموقع مرموق محليا وإقليميًا ودوليا، وتوج بإنجازات عالمية ضخمة مسجلة باسم الإمارات، من أبرزها احتلال الدولة المركز الأول على مستوى العالم في حجم المساعدات الخارجية قياسا إلى حجم الدخل، والسمعة الدولية الطيبة في حقل عمل الخير وتقديم المساعدات وحملات الإغاثة المتعاقبة للفقراء والمحتاجين والمنكوبين وللمناطق والدول الأقل حظا من التنمية.

وأشار الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل"دار البر"، إلى أن يوم العمل الإنساني العالمي يستحضر بقوة إنجازات دولة الإمارات في مجالات العمل الخيري والإنساني، ويعيد إلى الذاكرة ولطاولة البحث والدراسة مكتسبات قطاعها المتخصص، التي تحققت على أرض الواقع على مدار الأعوام الطويلة الماضية، وتجسدت بفضل سياسة دولتنا ورؤية قيادتنا، التي تمد أيادي الخير والعطاء إلى شعوب العالم، على اختلاف هوياتها الدينية والعرقية والثقافية، وبفضل جهود مؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتية، والجهود المخلصة للعاملين فيها، مؤكدا أن منح الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني في الإمارات مكسب كبير وإنجاز مستحق لهذه النخبة الطبية، في ظل ما قدمته للوطن وللإنسانية.