قدمت جمعية دار البر، خلال مايو/ أيار الماضي، مساعدات مادية وعينية للمحتاجين داخل دولة الإمارات، بقيمة إجمالية وصلت إلى 3 ملايين درهم، استفادت منها 11,319 ألف مستفيد، من جنسيات عديدة.

وأوضح يوسف عبد الله اليتيم، رئيس قطاع المشاريع في "دار البر"، أن مساعدات الشهر الماضي غطت 8 مجالات حياتية ومعيشية ومادية رئيسية، هي دفع الرسوم الدراسية عن 107 أسر، غير قادرة على سداد قيمتها لصالح أبنائها من الطلبة بقيمة جمالية بلغت 707,732 آلاف درهم ، وتسديد قيمة إيجار المنزل وفواتير الكهرباء المستحقة على 105 من الأسر المستورة ومحدودة الدخل، بتكلفة 707,419 آلاف درهم، وتحمل تكاليف علاج 59 مريضا من ذوي الدخل المحدود، بتكلفة بلغت 781,555 ألف درهم، بجانب تقديم مساعدات اجتماعية عامة، ل 156 أسرة، بقيمة 665,650 ألف درهم.

أضاف يوسف اليتيم أن لائحة مساعدات مايو الماضي، التي قدمتها إدارة الزكاة في "دار البر"، اشتملت أيضا على توزيع اللحوم على 400 أسرة محتاجة، وتوفير برادات المياه في مختلف مناطق سكن العمال في الدولة واستفاد من هذا المشروع 6492 عامل ضمن مشروع الصيف السنوي، الهادف إلى مواجهة درجات الحرارة والرطوبة العالية، خلال الفصل الحار، وتقديم 4000 وجبة غذائية للمستحقين، بكلفة 137,310 ألف ، ضمن مشروع الجمعية (إطعام الطعام).

ومن جانبه أكد دكتور هشام الزهراني مدير إدارة الزكاة بقطاع المشاريع في الجمعية أن دار البر تواصل برامجها وجهودها الرامية لمساعدة المحتاجين وذوي الدخل المحدود والشرائح المجتمعية الضعيفة، داخل الدولة، ومد أيادي العون والإحسان للفقراء والضعفاء ، ، انطلاقا من قيم الجمعية ورؤيتها، المبنية على ديننا الإسلامي الحنيف، الذي أولى اهتماما كبيرا لمساعدة الفقراء وعمل الخير والإحسان، وترجمةً لسياسة دولتنا وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في حقل العمل الخيري والإنساني، نحو تعزيز الصورة الحضارية الإنسانية المشرقة للإمارات في هذا العالم، وترسيخ مكانتها على خريطة العمل الإنساني العالمي.

وأشار الزهراني إلى أن "دار البر" تضع مساعدة المحتاجين داخل الإمارات على رأس أولوياتها، فيما بذلت الجمعية جهودا دؤوبة وقدمت الكثير من الخير والإحسان والمبادرات الإنسانية خلال المرحلة الماضية في مواجهة (كوفيد-19)، للتخفيف من تداعيات الجائحة العالمية وانعكاساتها السلبية على محدودي الدخل والمتضررين منها.