أكدت جمعية دار البر أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، للجمعية نظير مشاركتها النوعية والكبيرة في حملة ال 100 مليون وجبة، يمثل وسام فخر واعتزاز وتقدير، ويشكل مكسبا جديدا ينضم إلى سلسلة مكتسبات الجمعية العديدة والمتراكمة، خلال عمرها الممتد لأكثر من 42 عاما، وسجلها الخيري الحافل، ويضاف إلى مسيرتها الإنسانية الزاخرة، ورصيدها الحضاري والوطني والمجتمعي، العامر بعمل الخير ومساعدة الفقراء ومد أيادي العون والإحسان إلى المحتاجين والمنكوبين.

وتقدمت "دار البر" بجزيل الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في ظل تكريمه للجمعية، وتحفيزه المستمر لها للاستمرار في نشر السعادة والخير والتنمية والإحسان والإنسانية والتسامح والمحبة والقيم النبيلة، المستمدة من ديننا الحنيف، ومنظومة قيم وتقاليد أبناء الإمارات، وسياسة الدولة ونهجها، ورؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والنجاح اللافت لدور الجمعية ومبادرتها في إطار الحملة، يمثل إجمالا حافزا لمواصلة العمل الإنساني والمبادرات الخيرية والمشاريع التنموية في الإمارات والعالم، ويشكل عهدا جديدا نقطعه على أنفسنا ببذل كل الجهود الممكنة والدؤوبة، لمواصلة دعم وتعزيز العمل الخيري، وترسيخ التنمية والاستدامة والتقدم وإسعاد الناس.

وأشار محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي ل “دار البر"، إلى أن الجمعية تمضي قدما، من منطلق التزامها بمسؤولياتها المجتمعية والوطنية، في مشاركة هذا الوطن الطيب المعطاء مبادراته الخيرية تجاه الفقراء والمحتاجين، ومشاريعه الإنسانية الموجهة للشرائح المجتمعية الضعيفة في الإمارات والعالم، وحملاته الإغاثية لشعوب العالم المنكوبة، ومشاريعه التنموية، التي تستفيد منها الدول والمناطق الأقل حظا في التنمية والاستدامة.