نجحت جمعية دار البر، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، في تقديم 15 ألف وجبة إفطار للصائمين، من المحتاجين وذوي الدخل المحدود وشريحة العمال، داخل الدولة يوميا، بحصيلة إجمالية بلغت 150 ألف وجبة في الثلث الأول من الشهر المبارك، في إطار مشروعها الرمضاني الخيري السنوي (إفطار الصائم)، بميزانية قدرت هذا العام ب 3 ملايين درهم.

وأكد السيد يوسف اليتيم رئيس قطاع المشاريع في الجمعية، أن حملة "دار البر" لتوفير وجبات الإفطار للصائمين من ذوي الدخل المحدود حصدت نجاحا كبيرا وتجاوبا واسعا من قبل المحسنين وأهل الخير والأهالي عامة، مع تفاعل عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، مشيرا إلى تبرعات سخية تلقتها الجمعية من عدد من المؤسسات والشركات والمحسنين لصالح مشروع (إفطار الصائم)، قبل الشهر الفضيل وخلاله، دعما للمشروع الخيري الرمضاني الموسمي، بهدف توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود.

وأعربت جمعية دار البر، على لسان رئيس قطاع المشاريع، عن بالغ شكرها وتقديرها لجميع المتبرعين وأهل الخير والإحسان وكل من دعم المشرع الخيري الرمضاني، من المؤسسات والأفراد، داعية الخالق، تبارك وتعالى، بأن يتقبل منهم هذا العمل الخيري الإنساني، وأن يجزيهم عنه جميعا خير الجزاء.

ومن جانبه قال: د. هشام الزهراني، مدير إدارة الزكاة في "دار البر": إن مشروع إفطار الصائم يتركز هذا العام في سكنات العمال، للعام الثاني تواليا، ويغطي مختلف إمارات الدولة، ويجري تحت إشراف ومتابعة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مشددا على التقيد بالإجراءات الوقائية، التي أقرتها الدولة للحد من تفشي فيروس (كوفيد-19)، خلال عمليات توزيع وجبات الإفطار على المستفيدين والمستحقين.

وأكد الدكتور الزهراني أن الجمعية تواصل مشروع إفطار الصائمين على مدار أيام الشهر الفضيل، مناشدة المحسنين وأهل الخير ومؤسسات القطاعين العام والخاص بالتبرع والمساهمة في دعم المشروع، لتحقيق أهدافه الدينية الخيرية الخالصة، والفوز بالثواب العظيم والمضاعف خلال شهر رمضان.