أطلقت لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين، التابعة لجمعية دار البر، صباح أمس الأول السبت عمليات توزيع 15 ألفا و300 وحدة غذائية، من "المير الرمضاني"، على 1600 أسرة، من المستحقين في الإمارة، في إطار الاستعداد للشهر الفضيل، وفي باكورة موسم العمل الخيري الرمضاني السنوي للجنة.

وأكد محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن اللجنة تحرص على تسليم "المير الرمضاني" للمحتاجين قبل شهر رمضان سنويا، لضمان توفير احتياجاتهم الغذائية والمعيشية، خلال الشهر المبارك، وهو تقليد سنوي دأبت عليه اللجنة منذ نشأتها حتى اليوم، على مدار 16 عاما متواصلة، مشددا على التقيد بالإجراءات الوقائية خلال عمليات توزيع "المير الرمضاني"، من تباعد وارتداء للكمامات وسواها، فيما جرت عمليات تسليم "المير" بالتعاون والتنسيق مع "الشرطة المجتمعية" في القيادة العامة لشرطة أم القيوين.

وقال علي حسن العاصي، رئيس اللجنة: إن حالات المستحقين ل “المير الرمضاني" هذا العام هم من الأسر المتعففة والمستورة والمحتاجين المدرجين في كشوف اللجنة، الذين خضعت أوضاعهم المادية والمعيشية لدراسة اجتماعية وافية من قبل القسم المختص في اللجنة، للتأكد من استحقاقهم للمساعدات الغذائية والمعيشية.

وأوضح علي العاصي أن "المير الرمضاني" تضمن في موسم الخير الرمضاني الجديد 9 أصناف من المواد الغذائية والتموينية الأساسية، هي الأرز "العيش"، والتمور، والملح، والسكر، وزيت الطهي، والمعكرونة، والشعيرية "البلاليط"، ودبس التمر، ومعجون الطماطم.

وبين العاصي أن الجمعية، ممثلة بلجنة الأسر المتعففة، عملت على توفير المواد الغذائية الرئيسية والمتنوعة، التي تحتاجها كل أسرة بصورة ملحة، خلال رمضان، مشيرا إلى الدور الخيري والإنساني الكبير لنخبة من المحسنين، من رجال الأعمال وأهل الخير، من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، في توفير المير الرمضاني لصالح ذوي الدخل المحدود.