رفعت جمعية دار البر أحر التعازي وأصدق المواساة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى عموم آل مكتوم الكرام، بوفاة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي وصفته ب"فارس الخير" وصاحب المسيرة العامرة بالعمل الإنساني ومد أيادي العون والإحسان إلى المحتاجين في الإمارات، والفقراء والمناطق الأقل حظا والمؤسسات المحتاجة للدعم حول العالم.

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: إن الجمعية، بقياداتها ومسؤوليها وجميع العاملين فيها، تدعو الله، تبارك وتعالى، بأن يتغمد (فقيد الوطن) وفارس الخير والإحسان، وداعم مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الإمارات والعالم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجعل أعمال الخير والإحسان، التي قدمها على امتداد حياته، وكانت الجمعية شاهدة على بعضها ومشاركة في توصيلها للمحتاجين والفقراء، في ميزان أعماله الصالحة، وأن يجزيه عنها خير الجزاء.

وأشار م. المزروعي إلى اهتمام سموه بالأعمال الإنسانية، ما جعل منه شخصية خيرية عامة، وأحد أكبر الداعمين لجمعية دار البر وغيرها، محليا وخارجيا، وحرصه على التنمية البشرية، وهو راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، لافتا إلى تكريمه من قمة رئاسة الدول الإفريقية، تقديرا لجهوده في دعم التعليم وبرامج الإغاثة الإنسانية في أكثر من ٢٦ دولة إفريقية، واختياره عام ٢٠٠٥ من قبل الاتحاد الدولي للمستشفيات (أفضل شخصية عالمية) في مجالات الصحة والتعليم والرياضة.

ومن جانبه قال محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لدار البر أن الشيخ حمدان بن راشد صاحب رؤية وفكر عميق في العمل الخيري والإنساني، وهو ما تجلى في تشيد أكثر من ٤٠ مجمع مدارس في ٤٢ دولة، على قاعدة تعليم الفقير صيد السمك خير من التصدق عليه بسمكة.

وأكد المدير التنفيذي ل"دار البر"، أن إنجازات الشيخ حمدان بن راشد غطت القطاعات الإنسانية والتنموية والحضارية، ومبادراته الخيرية تمتد إلى جوائز خاصة في المجالين التعليمي والطبي، لما تؤديه من دور إيجابي كبير، من أشهرها جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية.