قدمت جمعية دار البر، في إطار مشروعها الخيري الإنساني المتواصل "إطعام الطعام"، خلال العام الماضي (2020)، 436 ألفا و462 وجبة غذائية، إلى المحتاجين وذوي الدخل المحدود وشريحة العمال، داخل الإمارات.

وأوضح م. خلفان خليفة المزروعي – رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن الجمعية أنفقت 4,364,622 ملايين درهم على تكاليف الوجبات الغذائية وميزانية مشروع "إطعام الطعام" في العام الماضي، الذي استفاد خلاله 436,462 ألف شخص من المبادرة الخيرية المجتمعية.

وبين" المزروعي " أن الشرائح الاجتماعية المستفيدة من المشروع، خلال 2020، هي المحتاجون ومحدودو الدخل والعمال، لاسيما العاملون في قطاعات التشييد والإنشاءات والنظافة والطرق والميادين العامة.

وأكد رئيس مجلس إدارة دار البر، أن الجمعية تولي مشروعها الإنساني الحيوي "إطعام الطعام" وتوفير الغذاء للمحتاجين أهمية خاصة واستثنائية، منذ تأسيسها نهاية سبعينات القرن الماضي (1979م)، حتى اليوم، أي على مدار 42 عاما تقريبا، نظرا لأهمية وقيمة الغذاء الصحي السليم في حياة الإنسان وسعادته، وصولا إلى تلبية أهم احتياجات الفرد والأسرة والمجتمع، وتعزيز دور فئة العمال ومحدودي الدخل في مسيرة التنمية والتقدم والاستدامة.

و من جانبه قال محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة – المدير التنفيذي لجمعية دار البر إن تقديم الوجبات الغذائية المجانية للعمال والمحتاجين يعكس التضافر المجتمعي والتكافل الإنساني في الإمارات، وتلاحم فئات وشرائح مجتمعنا الإماراتي، الطيب الأصيل، الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مناشدا الميسورين ورجال الأعمال والشركات ومؤسسات القطاعين الخاص والعام والمحسنين وأهل الخير إلى مواصلة العطاء والدعم، بالتبرع لصالح مبادرة (إطعام الطعام)، عبر القنوات التالية: الموقع الإلكتروني للجمعية، والتطبيقات الذكية الخاصة بها، أو زيارة فروع الجمعية المنتشرة في مختلف امارات الدولة نحو ضمان توفير الوجبات الغذائية والطعام إجمالا للعمال وأصحاب الحاجة في الدولة.