أعلنت جمعية دار البر نجاح برنامج (إمارات الخير)، الذي يبث أسبوعيا على أثير إذاعة نور دبي، في استقطاب تبرعات ومساعدات، خلال العام الماضي 2020، بقيمة إجمالية وصلت إلى 12,376,726 درهما لصالح المشروعات الخيرية والإنسانية، ودعم العديد من المبادرات المجتمعية، داخل دولة الإمارات وخارجها.

وأوضح محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن البرنامج الإذاعي الخيري الإنساني حقق إنجازات كبيرة ولافتة على مدار العام 2020، تمثلت في مد أيادي العون والإحسان وإغاثة المحتاجين، في إطار قائمة واسعة من الحالات الإنسانية الملحة والمشاريع الخيرية، تضمنت التكفل بالحالات المرضية، عمليات القلب وغسيل الكلى والأورام السرطانية والعيون والكبد ، وسداد إيجارات منازل المتعثرين غير القادرين على تسديدها وسداد الرسوم الدراسية لصالح طلبة المدارس، وتوفير أجهزة "تابليت" لعدد كبير منهم، دعما لعملية "التعلم عن بعد" في الدولة، في ظل انتشار جائحة (كوفيد-19)، وتوفير تذاكر سفر لعدد كبير من المتضررين من أزمة الوباء العالمي، ممن تقطعت بهم السبل وعجزوا عن العودة إلى بلادهم.

أضاف المهيري أن المشاريع والحالات الإنسانية، التي حولها البرنامج الإذاعي الإنساني إلى حقيقة، ضمت أيضا "مشروع الصيف"، الذي يتكفل بتوفير الأجهزة الكهربائية الخاصة بالتخفيف من قسوة فصل الصيف، لاسيما المكيفات والثلاجات وبرادات المياه، ومشروع إطعام الطعام، وإفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير السلال الغذائية للأسر المحتاجة والمتعففة، وطباعة المصحف الشريف، ومشروع سقيا الماء، وتقديم الكراسي المتحركة لأصحاب الهمم خارج الدولة، ودعم الأسر المنتجة، وبناء المساجد خارج الإمارات، وحفر الآبار في دول عدة حول العالم.

واشتمل حصاد الخير ل “إمارات الخير"، وفقا للمدير التنفيذي للجمعية، على بناء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم خارج الدولة، وتقديم دعم مادي لدار أيتام في السنغال لصالح 100 يتيم، ومشروع لتقديم السلال الغذائية للأسر الفقيرة والمنكوبة في السودان، ومشروع آخر لبناء منازل للأسر المتضررة من الفيضانات في السودان أيضا، وفرش المساجد في عدد من الدول العالم.

ودعا المهيري المحسنين وأهل الخير إلى الاستمرار في دعم المشاريع والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها الجمعية لمساعدة أكبر قدر ممكن من المحتاجين والفقراء وخاصة في ظل الظروف الراهنة بسبب انتشار فيروس كورونا " كوفيد 19"، مؤكدا أن تقديم المساعدات لهذه الشريحة من المجتمع مرتبط بحجم الدعم الذي ننتظره من المتبرعين و المحسين من خلال تبرعاتهم و دعمهم للمشاريع الإنسانية والخيرية التي تطلقها جمعية دار البر في مختلف المجالات الإنسانية ، لافتا إلى أن ثقة الجمعية كبيرة في تجاوب أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لتخفيف معاناة المحتاجين و المعوزين.