قدمت جمعية دار البر دعما ماليا وسلالا غذائية ل 644 أسرة سودانية، تضم 2,813 فردا، من المنكوبين والمتضررين جراء الفيضانات الأخيرة، بمدينة شندي وعدد من القرى في الريف الجنوبي للمدينة، في إطار حملة الإغاثة، التي أطلقتها الجمعية في سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما اختتم وفد "دار البر" زيارته ومهمة عمله في السودان، لرصد ودعم حملة إغاثة الأهالي والمناطق المنكوبة.

وأوضح محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي ل"دار البر": إن زيارة وفد الجمعية ضم كلاً من - السيد عبد الكريم جعفر الحسن، مدير إدارة المشاريع والكفالات، و السيد وعبد العزيز الكمالي، مدير إدارة البحوث والتعليم، حيث أن مهمة الوفد تركزت حول رفع تقارير عاجلة عن الأوضاع المناطق الأكثر تضرراً و حجم الأضرار، وتفقد أوضاع المتضررين من الفيضانات الأخيرة في السودان، ومتابعة سير تنفيذ عمليات الإغاثة والإشراف على مجرياتها بجانب شركاء "دار البر"، والرقابة ومتابعة سير عمل المستشفى الميداني الإماراتي المتنقل، الذي أنشأته الجمعية ورصد احتياجات ومتطلبات المستشفى عن قرب، وغيرها من الاحتياجات في مختلف الجوانب، لتخفيف المعاناة، التي نجمت عن الكارثة، التي تأثرت بها معظم ولايات السودان.

و من جانبه قال يوسف اليتيم رئيس قطاع الزكاة والمشاريع بجمعية دار البر أن برنامج عمل الفريق الميداني في السودان اشتمل على الاجتماع مع إدارة منظمة الإحسان الخيرية، والتعرف على الأوضاع في المناطق المتضررة، والاطلاع على الإحصائيات الخاصة بأوضاع ما بعد الفيضانات، والجهود، التي أنجزت في مساعدة المناطق المنكوبة والمتضررين كما قام الوفد بزيارة مناطق عديدة متضررة في ولاية نهر النيل، ضمن قري مويس والقليعة وساردية الشقالوة، لثلاثة أيام متتالية، وحضور واشراف عملية توزيع المواد الغذائية والمبالغ النقدية للمتضررين من الفيضانات ، وعقد لقاءات تنسيقية مع اللجان المتخصصة في تلك المناطق، والاستماع لها ومعرفة احتياجاتها الملحة في الوقت الراهن لمواجهة تداعيات الفيضانات.