أكدت جمعية دار البر أن المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، قدم على امتداد حياته عطاء موصولا وكبيرا غير منقطع لدبي، حتى أصبحت في عهده بحق "دار الزين"، ولدولة الإمارات إجمالا، ليبقى خالدا راسخا في ذاكرة هذا الوطن العزيز، قائدا وطنيا استثنائيا وتاريخيا، صاحب رؤية شهد لها العالم، سبق عصره، وتخطى الظروف والمعطيات المحيطة، وأطلق مشاريع خلاقة، تقرأ المستقبل برؤية ثاقبة، ليقود دبي إلى هذا المستقبل، ويأخذ بيديها إلى حاضرها الزاهر، وواقعها كواحدة من حواضر العالم وأرقى مدنه اليوم.


وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن الشيخ راشد بن سعيد هو راعي الخير والإنسانية في دبي، كان داعما بلا حدود ومحبا للعمل الخيري، ترك وراءه الكثير من "الخير الجاري" حتى اليوم، من أوقاف ومشاريع خيرية وإنسانية، وجمعية دار البر انطلقت برعايته ودعمه وإحسانه، وهي واحدة من أياديه البيضاء على هذه الأرض الطيبة، بجانب نخبة من أهل الخير في الإمارة.