أكدت جمعية دار البر، في (اليوم العالمي لمحو الأمية)، دورها الفاعل ومشاريعها الخيرية التنموية الإنسانية المتنوعة في قطاع التعليم ومحاربة الأمية خارج الدولة، عبر دعم العملية التعليمية في العالم، وتوفير الدعم تحديدا لشرائح الطلبة غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية ومتطلبات التعلم.

و نوهت "دار البر" بأن منظومة مشاريعها التعليمية خلال الأعوام الماضية جاءت ترجمة للرسالة الإنسانية الحضارية التنموية لدولة الإمارات، وترسيخا لقيمها القائمة على التسامح ونشر الاستدامة والسعادة والمحبة في عالمنا المعاصر، وتفعيلا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بمد أيادي الخير والإحسان للمحتاجين من شعوب الأرض.

وقال عبد القادر الريس عضو مجلس الإدارة – المدير العام لجمعية دار البر " أن الجمعية تكفلت بتنفيذ وإنجاز 3684 مشروعا تعليميا تربويا على مدار 16 عاما، بدءا من 2004 حتى العام الحالي 2020، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 97 مليونا و102 ألف و 803 دراهم، تغطي مجالات تعليمية مختلفة ومتنوعة، في عدد كبير من دول العالم، في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.

وأوضح المدير العام للجمعية أن المشاريع التعليمية، التي تكفلت بها ونفذتها دار البر، خلال 16عاما، بتبرعات ومبادرات أهل الخير والمحسنين في الإمارات، اشتملت على تشييد المدارس، والكليات العلمية، وبناء الفصول الدراسية، والمراكز الإسلامية، وتوفير المصروف الدراسي والجامعي لطلبة المدارس والجامعات، وتقديم الزي المدرسي، وتوفير الحقائب الدراسية، والمقاعد المدرسية، لصالح الطلبة المحتاجين في دول متعددة ضمن النطاق الجغرافي التي تعمل فيها الجمعية خارجيا.