أعلن خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، نجاح الحملة الخيرية، التي أطلقتها الجمعية، لبناء المساجد في المناطق، التي تحتاج إليها في الإمارات وعدد من الدول المسلمة حول العالم وهو ما توج بتوفير تكاليف إنشاء ١٥٦ مسجدا، داخل الدولة وخارجها.
وأشار المزروعي إلى أن الجمعية أسدلت الستار على حملة "بناء المساجد" مؤخرا، بتحقيق نحو ضعف المستهدف من الحملة، عند انطلاقتها، من عدد المساجد الجديدة وحصيلة التبرعات، مشيرا إلى أن "دار البر" استهدفت عند انطلاقها تشييد ٩٠ مسجدا، بقيمة إجمالية تبلغ ١٠ ملايين درهم، لكن الجمعية وبفضل الله نجحت، بطواقمها وفرقها العاملة في مختلف المجالات والمواقع، في تجاوز هذا السقف من الأهداف والطموح، ليصل حصاد التبرعات لصالح الحملة ومشاريع بناء المساجد في إطارها إلى ١٩ ميلونا و٤٣٣ ألفا و٣٦٩ درهما، في حين بلغت حصيلة الحملة من المساجد الجديدة، التي ستشيد في مناطق واسعة جغرافيا ومتفرقة، داخل الإمارات وخارجها، ١٥٦ مسجدا، بمساحات وطاقات استيعابية مختلفة وتكاليف متفاوتة.

وشدد رئيس مجلس إدارة "دار البر" على حرص الجمعية على التجاوب والتفاعل مع "عام الخير"، وبذل أقصى طاقاتها سعيا لتحقيق أكبر نجاح ممكن خلاله، ليصب في صالح الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود، وتعزيز المشاريع الخيرية والإنسانية والخدمية والتنموية، داخل الإمارات وخارجها، وإنجاح المبادرة الخيرية الإنسانية الوطنية "عام الخير"، وترجمة لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة على أرض الواقع.
وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية "دار البر"، أن حملة "بناء المساجد" واكبتها حملة ترويجية موازية لاستقطاب دعم وتبرعات ومساهمات المحسنين وأهل الخير، شملت سلسلة إعلانات مكثفة عبر أثير كل من إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي، وإذاعة نور دبي، والمواقع الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي، بجانب "اللوحات الإعلانية" على امتداد شبكة الطرق في مختلف إمارات الدولة.
وأكد المدير التنفيذي لدار البر أن الجمعية وضعت نصب عينيها المساهمة بفعالية في تحقيق رؤية قيادة الدولة في "عام الخير"، كمبادرة خيرية إنسانية وطنية تغطي الإمارات كاملا، وتمتد إلى العالم برمته.