دبي ـ " "

كشفت جمعية (دار البر) عن زيارتها ل ١٢٧ مشروعا خيريا وإنسانيا إماراتيا في ثلاث دول عربية وأفريقية، موريتانيا ومالي والنيجر، في سياق العمل الخيري والإنساني الإماراتي، الذي يغطي العالم، وينقل رسالة الإمارات الحضارية وقيم أبنائها، ويترجم رؤية قيادة الدولة الرشيدة وتوجيهاتها السامية.

في السياق، نفذ وفد متخصص ورفيع المستوى يمثل (دار البر) رحلة عمل ميداني للدول الأفريقية الثلاث، استمرت ٢٠ يوما، حيث غطت مهمة الوفد وزياراته الميدانية ١٢٧ مشروعا خيريا وإنسانيا، بهدف المتابعة الميدانية المباشرة لمشاريع الجمعية هناك، وبحث معايير تنفيذ تلك المشاريع والعمل فيها ومدى مطابقتها لمواصفات الجمعية وشروطها عن كثب، وتعزيز علاقات الجمعية مع شركائها الإستراتيجيين في الدول الثلاث.

ضم وفد "دار البر" خلال مهمة العمل في الدول الثلاث عبد الكريم جعفر الحسن، مدير إدارة المشاريع في الجمعية الخيرية الإماراتية، وعبد الحكيم محمد عبد الله، رئيس قسم اعتماد الهيئات ورقابتها، حيث تولى الوفد المكلف متابعة المشاريع الخيرية والإنسانية للجمعية في الدول الثلاث، ورفع تقارير متكاملة حولها للإدارة العليا للجمعية، ورصد مدى تجاوب الهيئات المكلفة بتنفيذ تلك المشاريع وفق معايير الجمعية الخيرية الإماراتية ومواصفاتها المتفق عليها مسبقا.

وقال عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي ل "دار البر": إن زيارة وفد الجمعية للدول الثلاث، خلال الأيام الماضية، تندرج ضمن خطة الجمعية، ممثلة بإدارة المشاريع فيها، وسياستها للتواصل المباشر مع الهيئات الخارجية، التي تتعاون معها الجمعية في تنفيذ مشاريعها الإنسانية حول العالم، من الشركاء الإستراتيجيين ل"دار البر"، عبر برنامج خاص بالزيارات الميدانية، للإشراف على عملها ومتابعة المشاريع والوقوف على جميع التطورات فيها، والالتقاء بالطواقم الوظيفية العاملة ضمنها، للتعرف عليهم وتقييم قدراتهم على تنفيذ المشاريع المناطة بهم، ومطابقة سير العمل في مشاريع الجمعية وتنفيذها والمنجز منها بالشروط والمواصفات المتفق عليها بين الطرفين، في ضوء الأسعار والمواصفات والمخططات والتصاميم المعتمدة حينها، ورفع التوصيات والملاحظات حولها إلى الإدارة العليا لجمعية "دار البر".

وأشار عبد الله علي بن زايد إلى أن مهمة وفد "دار البر" تركزت على متابعة العمل في المشاريع المنفذة والمنجزة، ودراسة أوضاع المشاريع المتأخرة، تحت التنفيذ، من قبل الهيئات المختصة، ووضع الخطط والآليات الكفيلة بسرعة إنجازها، والتأكيد على أهمية الالتزام بالمعاييروالمواصفات المتفق عليها بين الجانبين ضمن اتفاقية التعاون المبرمة بينهما بخصوص تنفيذ المشاريع الخيرية وآلية رفعها والجدول الزمني لسير العمل فيها وإنجازها، ورفع تقارير شاملة خاصة بالمشاريع الانشائية المتأخرة.