أعلنت جمعية “دار البر” إنجاز مشروعها الخيري الرمضاني لتوزيع ٢١ ألف وجبة إفطار على “السائقين” الصائمين في ٤إمارات، دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، على الطرق العامة قبل موعد الإفطار بقليل، وذلك بواسطة طواقم الجمعية المكلفين، من العاملين فيها،والمتطوعين من خارجها، في الإمارات الأربع.

وقال عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي ل”دار البر” على مستوى الدولة: إن الجمعية نفذت المشروع الرمضاني بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، مشيرا إلى أن المشروع اقتضى توزيع ٧٠٠ وجبة إفطار يوميا في عدد من مواقع التقاطعات والإشارات الضوئية في الإمارات الأربع.

٢٧ موقعا

وأكد تنفيذ جمعية “دار البر” المشروع الرمضاني الآخر والموازي “حملة إفطار الصائم” خلال رمضان هذا العام في ٢٧ موقعا داخل الدولة، من بينها ٩ مواقع في دبي، ٧ في رأس الخيمة، و٧ أيضا في عجمان، مقابل ٤ مواقع في الفجيرة، في حين استفاد من هذا المشروع الرمضاني نحو ٨ آلاف و٥٠٠ شخص يوميا، من قائمة واسعة من الجنسيات والأعمار المختلفة.


إستراتيجة السعادة

وأوضح خالد الخاجة، مدير جمعية “دار البر” في عجمان، أن مشروع توزيع وجبات الإفطار على السائقين الصائمين وحملة “إفطار الصائم” خلال شهر رمضان اندرجا ضمن الحملة الرمضانية الموسمية، التي أطلقتها الجمعية خلال الشهر المبارك هذا العام، تحت شعار (كن سببا في سعادتهم)، بهدف إسعاد الأهالي ونشر الفرح و البهجة بين صفوفهم، ترسيخا لنهج الدولة وترجمة لتوجيهات قيادتها الحكيمة في تعزيز“إستراتيجة السعادة”، التي تتبناها، وواقع ومفهوم “وطن السعادة”، عبر إدخال الفرح إلى قلوب الأهالي من مختلف شرائح المجتمع المحلي، من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة.

مشاركة مجتمعية واسعة

ولفت هشام الزهراني، نائب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في “دار البر”، إلى المشاركة المجتمعية الفعالة والواسعة لعدد كبير من المتطوعين في مبادرة الجمعية لتوزيع وجبات الإفطار على السائقين الصائمين في الطرق العامة خلال رمضان الأخير، ما يعكس بوضوح ثقافة “العمل التطوعي” وصور العمل الخيري والإنساني المتجذرة إجمالا في المجتمع الإماراتي الطيب والأصيل، بموازاة المساهمة الإيجابية المتواصلة لأبناء الوطن في الفعاليات الوطنية والاجتماعية والخيرية والإنسانية، والسعي لخدمة الآخر بين أبناء الإمارات.