دبي – " " أكدت جمعية "دار البر" تنفيذ حملتها السنوية ل"إفطار الصائمين" حول العالم، خلال شهر رمضان المبارك، في 32 دولة هذا العام، بالتعاون والتنسيق مع 5 سفارات للدولة في الخارج و44 هيئة مختصة، من شركائها الاستراتيجيين، في الدول المشمولة بالحملة. وقدرت الجمعية الخيرية عدد المستفيدين من المشروع الخيري الإنساني، المتواصل حتى نهاية الشهر الفضيل، بما يفوق 133 ألفا و300 شخص يوميا, بميزانية تبلغ مليوني درهم. وقال عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي للجمعية: إن الدول التي ينفذ المشروع في نطاقها، هي السودان، مصر، بنين، ساحل العاج، المكسيك، توجو، مالي، فلسطين، الهند، روسيا، كوسوفو، ألبانيا، سيشل، تايلاند، إندونيسيا، الفلبين، موريتانيا، موريشيوس، غينيا، غامبيا، أوغندا، سيرلانكا، أثيوبيا، أرتيريا، السنغال، الصومال، الصين، بوروندي، كينيا، تنزانيا، رومانيا، ولبنان. مبادرة موازية لإفطار الصائمين في المساجد التي شيدها أبناء الإمارات في العالم وقال عبد الله علي بن زايد: إن "دار البر" خصصت أكثر من مليون درهم لإفطار الصائمين في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس في فلسطين. وأطلقت الجمعية مبادرة موازية لحملتها العالمية لإفطار الصائمين في المساجد التي تبرع المحسنون وأهل الخير من أبناء الإمارات لبنائها في دول عديدة حول العالم خلال الأعوام الماضية، وهو ما حظي باستحسان وتجاوب عدد كبير من بناة المساجد في الدولة، الذين قدموا تبرعات وصلت قيمتها الإجمالية إلى 339 ألفا و200 درهم, خصصت لإفطار الصائمين في 34 مسجدا بناها إماراتيون ب 8 دول. وبحسب عبد الله علي بن زايد, قدمت الجمعية, في إطار حملتها الرمضانية هذا العام, الدعم للأشقاء السوريين اللاجئين في لبنان, عبر سفارة الإمارات في بيروت, بمبلغ 100 ألف درهم. وأطلقت "دار البر" منذ بداية شهر رمضان الحالي حملتها الرمضانية داخل الدولة وخارجها, في إطار حملاتها الموسمية, التي تنفذها على مدار العام، تعزيزا لرسالتها في تقديم المساعدات للمحتاجين وبث روح الإخاء والتكافل الاجتماعي المستمد من المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية والرؤى الوطنية لدولة الإمارات.