أشادت جمعية (دار البر) بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، التي حملت عنوان (أمة تقرأ)، مؤكدة أنها حلقة جديدة من سلسلة مبادرات سموه، وموجة أخرى من موجات عطائه المتدفق بلا انقطاع في ما يصب في مصلحة الوطن وأبنائه والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية "دار البر"، أن المبادرة الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تكمل مبادرات قيادة الدولة الأخيرة في إطار تحفيز "القراءة" والمعرفة والعلم والثقافة وحركة البحث العلمي، سواء في الإمارات أو في الأمة الإسلامية والعربية، ما يكشف بجلاء عن التوجهات العلمية الواعية لقيمة العلم والمعرفة في تقدم الأمم والشعوب ورقيها وحضارتها، معتبرا أن مبادرات القيادة الحكيمة تقود الإمارات إلى آفاق المستقبل بخطى راسخة على أساس علمي متين.
ورأى عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي ل"دار البر"، أن مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى توفير 5 ملايين كتاب للطلبة المحتاجين في مخيمات اللاجئين وحول العالم الإسلامي، تلقي الضوء على توجهات جديدة ومدروسة وذكية وبالغة العمق في فهم متطلبات التنمية على المستوى الإسلامي والعربي إجمالا، وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعلم والمعرفة، في حين تقود المبادرة الجديدة وما سبقها من مبادرات قيادة الإمارات إجمالا "بوصلة" العمل الخيري والإنساني ومؤسساته صوب دعم حركة العلم والبحث العلمي والمعرفة، لكونها السبيل إلى مساعدة الشعوب الفقيرة والمنكوبة، وأفضل وسائل تنميتها وإصلاح أحوالها، ومساعدتها على تجاوز ظروفها الصعبة.
وهنأت جمعية دار البر قيادة الدولة وشعب الإمارات والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك.