دبي:
أنجزت جمعية دار البر مشاريعها الخيرية والإنسانية والتنموية الموسمية، خلال حملتها الرمضانية هذا العام، التي استفاد منها 378 ألفا و230 شخصا، في 30 دولة حول العالم، تتوزع بين 3 قارات، بالتعاون والتنسيق مع 7 سفارات للدولة، وبالشراكة مع 40 هيئة وجهة نفذت المشاريع والمبادرات في تلك الدول، حيث استفادت منها الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل والجامعات والمدارس والمساجد والتجمعات السكنية، بتكاليف إجمالية بلغت 4 ملايين و780 ألفا و690 درهما.

وأكدت الجمعية أن الحملة الموسمية جاءت امتثالا لقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتجسيدا لسياسة الدولة ونهجها، وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، بنشر السعادة، ومساعدة الفقراء والمحتاجين في بقاع الأرض، وتوفير احتياجاتهم، وتعزيز قيم الإخاء والمحبة والتسامح.

وأوضح عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر"، أن الحملة، التي نفذتها إدارة المشاريع في الجمعية، تضمنت مشروع (إفطار الصائم)، بكلفة مليون ونصف، وهو عبارة عن توزيع "سلال غذائية" ووجبات مطبوخة مخصصة للأسرة الفقيرة، الأرامل، الأيتام، والمطلقات، ومبادرة "إفطار المحسنين والمتبرعين في مساجدهم المشيدة والمنجزة"، بهدف إشراكهم في إحياء هذه الشعائر كل عام، ضمن الحملات الموسمية ل "دار البر".

وأشار الفلاسي إلى أن الحملة الموسمية ضمت أيضا مشروع (زكاة الفطر)، بكلفة 1,507,000 ألف درهم، ويقضي بتوزيع الأرز، أو الدقيق، أو الذرة، أو الدخن، أو الطحين، وفقا لطبيعة قوت أهل كل بلد، ومشروع (كسوة العيد)، الهادف إلى كسوة الأيتام والفقراء وذوي الدخل المحدود والمحتاجين خلال العيد.