دبي:
قدمت لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين، التابعة لجمعية دار البر، حزمة من مبادرات السعادة والمشاريع الإنسانية، خلال شهر رمضان المبارك، بهدف نشر السعادة، وتوفير احتياجات الشرائح ذات الدخل المحدود.

وأطلقت اللجنة مشروع توزيع (المير الرمضاني) على الأسر المتعففة، بتكلفة مليون درهم، لتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الكريم. واستفادت من المشروع 3000 أسرة متعففة في إمارات الدولة، بالإضافة إلى توزيع بطاقات شرائية على 307 أسر متعففة، لتمكينها من شراء المواد الغذائية خلال شهر رمضان، بكلفة 153,600 درهم.

وأشار علي العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة في "دار البر"، إلى تنفيذ عدد من المبادرات في (يوم زايد للعمل الإنساني)، منها مبادرة بعنوان "إسعادهم"، لصالح أسر السجناء، قامت على توزيع بطاقات شرائية غذائية، استفادت منها 41 أسرة في أم القيوين، بتكلفة 20,500 درهم. ووزعت اللجنة، في مبادرة ثانية، بطاقات شرائية على 207 أسر ذات دخل محدود، لتمكينها من شراء المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان، بتكلفة 153,600 درهم.

وتكفلت "الأسر المتعففة" بتنفيذ مبادرة "كسوة العيد"، لتغمر الأسر محدودة الدخل وأبنائها بالبهجة والفرح في عيد الفطر، عبر توفير "كوبونات" شرائية من المحلات التجارية المعروفة، استفادت منها 207 أسر، بتكلفة 102,500 درهم.

فرحة طفل
ووفقا للعاصي، أطلقت اللجنة مبادرة (إسعاد طفل 2)، لتهيئة الصغار للصيام وتعزيز استعدادهم لشهر رمضان المبارك، احتفت فيها بالأطفال ووزعت عليهم هدايا رمزية، لبعث البهجة والسعادة في قلوبهم، واستفاد منها 70 طفلا و35 أما و15 سيدة، برعاية ودعم عدد من الجهات.

إسعاد العمال
وقال العاصي: إن لجنة الأسر المتعففة في "دار البر" نفذت مبادرة إنسانية أخرى، تحت عنوان (إطعام الطعام)، لإسعاد 500 عامل في أم القيوين، بمناسبة (يوم العمال)، بدعم ورعاية عدد من شركائها. وقدمت المبادرة وجبات غذائية وهدايا قيمة ل"العمال"، منها تذاكر لأداء شعائر العمرة أو زيارة أوطانهم، في إطار مبادرات الجمعية، التي تدعم شريحة "عمال النظافة".